الرئيسية / نصوص / حين أتذكر أن يدك بعيدة

حين أتذكر أن يدك بعيدة

نجاة نجيدات

 

بعض الخطايا

ربما تنجي من هذا العري

ارتداؤها يبقى حتمي 

فقط لأمنح للقداسة وجها آخر 

والصحيح.. 

في دخول أرض اللاوعي

الفظها ذريعة 

محضها قناعات هي تطرد فكرة

ان نصفي هواء تختزلني إنحناءة رطبة

هذا تلوح به حريتي حين يتعلق

بلعنة الاشتياق 

وانا اقول هل النوم سيكون 

شيء بعيد عن المتناول نفتقده كعادة 

غير مستبعد ان نجده يوما ما في  متحف أثري 

 

أقطع كل ما يصلني بهذا الوجود

حتى هذه الزرقة لا تعنيني

اتكور على بعضي.

انتصف المنافي 

لكنني انسى في يدي عالقة ريشة 

تشعل ذاكرة الألوان 

لإرتحال جديد

 

لي اتخيل..

بكثير من الصباحات أنها عارية كأن شاهدة عليها 

 تبقى العصافير هكذا بلا زقرقة 

كأن تتم تعبئتها في أكياس 

ترفض بقائها الأشجار على أغصانها 

لي اتخيل…

ان لا هناك  متسع يذكر لانتقاء فستان 

من خزانة الربيع

حين أتذكر أن يدك بعيدة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...