فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

تعالَ.. وقاسمني هذه الفكرة

ماجد مطرود

 

تعالَ 

وقاسمني هذه الفكرة 

*

هل جرّبتَ التركيزَ على وجهِك؟

هل جرّبتَ نسيان جانبك المضيء؟ 

*

العينُ لوحدِها 

لا تساعدُ على رؤيةٍ شاملة,  

كما الطيرانُ لوحدهِ, 

لا يساعدُ على إحتواء العالم 

*

الطرفةُ الحكيمة 

قادتني الى نبع الضوءِ, 

كادتْ أنْ توحّدني, 

وتلغي فكرةَ الشّطرين 

*

وردةٌ بيضاء 

رفضتْ أن تمنحَ عطرها للريح 

*

بما إنّ الكونَ منظمٌ جدًا

تخلخلتِ العقائد! 

*

الحربُ سبقتْ اِعلانَها 

وتبنّتْ فكرةَ البقاءِ للأبد

نجحتْ بذلك ..

حتّى جعلتنا نصفّقُ لها جميعا 

*

لهذهِ الاسباب 

ولأسبابٍ أخرى نحيلها للغموض, 

حملَ الطّفلُ السلاحَ 

*

في الحروبِ الأهلية 

لا أعرفُ أيّهما الاصلح 

الموت أم الحياة؟  

*

الإختباء خلفَ الحواجز

لا يساعدُ على اِنتزاعِ فكرةَ البقاءِ 

*

يا حروب الشّوارعِ 

ألا يكفي هذا؟

 لا أظنّ ذلك

يا ولد  

*

لنساعد انفسنا 

ونتبنّى فكرةَ التّراجع

قليلًا 

*  

فكرةُ النّدمِ,

ليستْ سيئةً,  

هي ليستْ أكثر من إعادة نظر

*

مَسحُ الذاكرةِ  

ليسَ جديدًا علينا 

نحنُ ..

كثيرًا ما ننسى 

قليلًا ما نتذكر

*

ما وجه التشابهِ 

بينَ سوادِنا القديم

وبياضِنا المستحدث؟ 

***

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *