ماجد مطرود
تعالَ
وقاسمني هذه الفكرة
*
هل جرّبتَ التركيزَ على وجهِك؟
هل جرّبتَ نسيان جانبك المضيء؟
*
العينُ لوحدِها
لا تساعدُ على رؤيةٍ شاملة,
كما الطيرانُ لوحدهِ,
لا يساعدُ على إحتواء العالم
*
الطرفةُ الحكيمة
قادتني الى نبع الضوءِ,
كادتْ أنْ توحّدني,
وتلغي فكرةَ الشّطرين
*
وردةٌ بيضاء
رفضتْ أن تمنحَ عطرها للريح
*
بما إنّ الكونَ منظمٌ جدًا
تخلخلتِ العقائد!
*
الحربُ سبقتْ اِعلانَها
وتبنّتْ فكرةَ البقاءِ للأبد
*
نجحتْ بذلك ..
حتّى جعلتنا نصفّقُ لها جميعا
*
لهذهِ الاسباب
ولأسبابٍ أخرى نحيلها للغموض,
حملَ الطّفلُ السلاحَ
*
في الحروبِ الأهلية
لا أعرفُ أيّهما الاصلح
الموت أم الحياة؟
*
الإختباء خلفَ الحواجز
لا يساعدُ على اِنتزاعِ فكرةَ البقاءِ
*
يا حروب الشّوارعِ
ألا يكفي هذا؟
لا أظنّ ذلك
يا ولد
*
لنساعد انفسنا
ونتبنّى فكرةَ التّراجع
قليلًا
*
فكرةُ النّدمِ,
ليستْ سيئةً,
هي ليستْ أكثر من إعادة نظر
*
مَسحُ الذاكرةِ
ليسَ جديدًا علينا
نحنُ ..
كثيرًا ما ننسى
قليلًا ما نتذكر
*
ما وجه التشابهِ
بينَ سوادِنا القديم
وبياضِنا المستحدث؟
***