فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

أخبار ثقافية

“صبيحة شبر” 5 روايات و6 مجموعات قصصية أحدثها “غسل العار” عن دار فضاءات

كتب- صدام الزيدي

عن دار فضاءات في العاصمة الأردنية عمّان صدرت مجموعة قصصية هي السادسة للقاصة والروائية العراقية صبيحة شبر، حملت عنوان ( غسل العار) لتمثل اضافة أخرى لمنجز “شبر” السردي، التي أنجزت حتى الآن خمس روايات بين عامي (2010 و 2017).

مجموعة “غسل العار” بغلاف أنيق ومضامين سردية احتوت (15) قصة قصيرة تنوعت اشتغالاتها لتعالج قضايا وهموم تعترض حياة النساء، سيما المرأة العراقية أمام موروث ثقيل من الأعراف والتقاليد، غير أن القصة التي حملت المجموعة اسمها (غسل العار) تدور حول فتاة مثقفة يطلبها ابن عمها الجاهل للزواج فترفضه، ما يجعله يخطط للانتقام منها؛ يتفق مع أحد الرجال ليمثل عليها الحب فتنطلي عليها الخدعة وتوافق على الزواج منه، لكنه يدعي أنها ليست عذراء، فيقوم ابن العم المرفوض بقتل ابنة عمه غسلا للعار، إلا أن والد الفتاة يطلب الطبيب الذي بدوره يكشف على الفتاة فيجد أنها عذراء، لكن بعد مقتلها.

بدأت صبيحة -التي تخرجت في جامعة بغداد، كلية الآداب قسم اللغة العربية، عام 1970- مسيرتها ككاتبة في وقت مبكر من حياتها بعد أن كانت أطلت على فضاء السرد ككاتبة قصة العام 1962 عندما كتبت أول قصة قصيرة، في الصف الثاني المتوسط، وقبل ذلك بعامين كانت الصحافة العراقية بدأت تنشر لها وهي في السادس ابتدائي.

فازت عن جدارة بلقب “أفضل كاتبة في العالم العربي” عام 2009 من قبل مجلس الصحافة العالمي، وكرّمتها وزارة الثقافة العراقية عام 2010 ضمن المكرمين لحصولهم على جوائز عربية وعالمية، وهي من تشرفت أيضا بعضوية عدد من لجان التحكيم في مسابقات للقصة القصيرة والقصيرة جداً..

لا يتوقف منجز صبيحة عند خمس روايات “العرس، 2010- فاقة تتعاظم وشعور يندثر، 2014- أرواح ظامئة للحب،2015 -هموم تتناسل وبدائل، 2015- وأدتك قلبي، 2017″ و ست مجموعات قصص قصيرة ” التمثال- امرأة سيئة السمعة- لائحة الاتهام تطول- التابوت- لست أنت- غسل العار”، فهي، أيضاً، الانسانة والتربوية والمثقفة، ويكشف “كتاب الحوارات” الذي ضمّنته الحوارات التي اجريت معها في المواقع الالكترونية والصحف الورقية، اشراقات مضيئة لمسيرةٍ ابداعيةٍ/ لإنسانةٍ عراقيةٍ تحب الناس وتعشق الوطن ” كما تُعرِّف عن نفسها بواجهة صفحتها على فيس بوك”..

حالياً تعمل في وظيفة تدريسية متقاعدة، ذلك انها اشتغلت في التعليم قرابة (40) عاماً في مدارس بغداد والكويت والرباط، كما اشتغلت مراسلة صحفية لموقع إيلاف الالكتروني وجريدتي طريق الشعب والزمان الورقيتين.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *