موسى حوامدة

سأمضي إلى العدم
بخُطى ملك
وأمضي إلى الخلاص
بخطى يسوع
وإن كنتُ لا أثق
بالنجوم والأدعياء
…..
سأمضي إلى العدم
فلست نادماً على شيء
ولست طامعاً في شيء
كلُّ الذي مر بي من تلالٍ وسهول وبحار
وأناسٍ …
سيئون أكثر من عدوٍ متربص بالهزيمة
كل الأصدقاء الذين صادقتهم أصداء
كل الذين أحببتهم أسماء
أما أنا ……
فعلى خطايَّ أسير

لا وطنَ لي
ولا شارعَ يعرفني
لا شاعرَ لي
كل الشعراء الذين عرفتهم لصوصُ أوراقٍ وكتب
كل النبلاء الذين تبعتهم أوغاد
كل الصعاليك الذين أحببت أسماءهم جبناء
كل الناس أشباه أشياء
حتى النساء اللواتي أحببتهن
….
لا لن أقول

فأنا خلاصُ نفسي
وعلى خطاي أسير
على خطاي أسير
على خطاي أسير.

اسطنبول 29/1/2016