محمد الصلوي
كالإبن البار للدهشة
أباغت الموت
في لعبة الغماية..
ألتف حول خاصرته،
أحاصره بمزيد من الحياة
كلما تفاءل بالسيجارة الأخيرة في شفتي
أبادله كأس النبيذ
يعود الملك إلى ربه :
لك عبد يأبى أن يموت!
وينظر الرب بحنو أب :
أيها الشقي ضع عددا ومت!
بمشاغبة طفل،
أركض نحو حقل الغناء،
و لا أتذوق فاكهة الرب المسمومة،
و أنجو لرقصة إضافية..
رقصة ( السالسا )حارة جدا
و لا تناسب إيقاع دمي
فأخترع رقصة عشوائية
و تتدفق في شفتي الحياة
و يهمس الإله للملك :
ليمت حالما يتوقف عن الرقص…