أحمد النظامي
أسطر ما “تيسر من ضياعي”
وأجمع ما تناثر من شعاعي
وأبحث داخلي عني
فألقى
بأني مت من قبل ارتفاعي!
أنا في داخلي ضحك” قديم”
طبيعي المذاق او اصطناعي
وأني قد حملت علي نعشي
وأزمنة البكاء على ذراعي
تقول الريح أني قبل آتي
إلي تجهمت كل المراعي!!
وقالت نحلة” شهدت بهذا:
نعتني _ حينها_ كل النواعي..
وأن ولادتي في يوم نحس
شديد الحر.. مكشوف القناع
وأحسبني عجوزا كان عمري
وشاب الشيب في زمن الرضاع
أسائل عالم الأسمنت عني
فيشفطني ويهرب عن سماعي
بواد غير ذي شعر أراني
كوهم زار طيف اللابقاع
حضوري صاخب” مثل انطفائي
وصمتي صارخ” مثل التماعي
ويعوي الفقر في أرجاء روحي
يقول: لأنت شخص إجتماعي.
ألقنه.. أناشيد التلاقي
فيسمعني حكايات الوداع
أنا وحروفي العطشى وروحي
صراع” في صراع في صراع
_________________
مدينة باجل، اليمن 2014م