يا صاحب الشِّعر!

نرجس الجبلي

 

تجرّدْتُ من حِلْيتي الذّابلةْ

وأدركتُ “فيسَ” السنا آملةْ

*

فطالَ القصيدُ ولمّا تَطُلْ

على الجيدِ ضفْرَتُهُ الخامِلَةْ

*

تخلّصْتُ من خاتمٍ في يدي

وأعلنْتُ عرسي على العاجلةْ

*

ومَهْري من الغابِ مُهْدًى وكُنْ/

تُ عنْ خاتمي المشتهى ذاهِلةْ

*

تزوّجْتُ من دوْسَرٍ كيْ أرى

بأنّ الجوى صفقةٌ هازِلَةْ

*

تزوّجْتُ عند ارتطامِ الدُّجى 

بفجرٍ فألْفَيْتُني راحلةْ

*

تعالَى الهُتافُ ولمْ أهْتَدِ

لجزْئيّة الوصلِ أوْ شامِلَهْ

*

فيا صاحب الشِّعرِ لا …لا تقُلْ

“تغنَّيْ …طيورُ الهوى زاجلَةْ”

*

أخالُ تخلّيْتُ عنْ خِلِّنا 

عن الشّدوِ لا ….لمْ أعُدْ سائلَةْ

*

أأرْجو …وقدْ أرْجَأُوا لِلرَّجا 

شروقًا ….وزجًُوا ارْتِجاجَ الوَلَهْ؟؟

*

أأهفو وما هفهَفَتْ رَنَّةٌ

من الهاتفِ اليومَ مُثَّاقَلَةْ؟؟

*

فإنْ ضمَّني دوْسَري فَلأمُتْ

ستُحْيي الحشا الضَّمَّةُ القاتِلَةْ