فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

هذا النص سيموت!

نجاة نجيدات

هذا النص سيموت بعد عام أو أقل
غير أنني أغلفه بتعويذة.. تطفو
كرائحة الأزل، خوفا أن يفسده فراغ مفاجئ
أنا التي ستموت خارج هذا الغرق
أقصده تماما.. حالة تطول
لثمة ما يغري في الأشياء
كحلم يتمدد عمره..
ما بوسع الحدائق أن تقدم أكثر من الدهشة
التي ترفل بالورود.. والتي تليق أن تكون محض اقتباسات عديدة..
من المؤلم أن يبقى المشهد ناقص
سوى أن لا هناك أسباب لتجعلني وحيدة
الفكرة هو أن أستريح ببعض أمنية وسكون الليل
في جيوبي الخلفيه شتائم شبه قديمة اضطررت لوضعها مع ذلك ندمت على عدم إنفاقها..
الحب الذي يمنحني قوام مثالي
يأخذني انعكاسك اللامع كأنني أغفو في يقظة طرية
وأنضج من بعدها عشرة أعوام
أفكر لو أننا نبتكر لون نضيفه إلى الطبيعة
الأغصان المكثفة هي ترجمة لحياة مكتملة
مضرجة بتلويحات الأخضر..
معاقرة الخطوط شذوذ غريب
ينافي طفولة الشمس و كما الفقد
قاعدته البكاء

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *