علاء محمد زريفة
القصيدةُ كافرةْ
النداءُ البطولي.. وهمٌ مشاع
المرأة عاهرةْ
الشيطان داخلي
يرفضُ الموتْ
واحدٌ أنا في البشارةِ
أْعدم في الصعود الحر إلي
سنونوةً، و مجاز زهرةٍ حُبلى
لألّدَ نفسي من الخاصرةْ
البكارة لقيطة
السائلُ المنوي دم أزرق
السلالة فاسدةْ
العدم خارجي
لا أبََ لهُ
اثنان أنا في القيامةِ
شعاعٌ و شهل عاقرْ
في الثلاثينْ
اواري عباءةَ الخطيئة
عماءَ طوفاني
و انجو من الغيب الكسولْ
الحولية ناقصة
الايقاع الاباحي جنون مؤقت
الحرب خاسرةْ
الكتاب بين يديَ
عارٍ تماماً
ثلاثة أنا..
في الدخول والخروج
و هزلية ( هوميرية) الولادة
شاعر، أزلية بيضاء
و انعكاسٌ احادي
و ما تبقى من نصلٍ
في جسدِ الضحية
لم ألجَ غير بؤسي
بحراً أزوره متعمداً بالسحاب
و لا مطر
تنبض كلماتي فحولةً
في دورة الدم و الماء
سيهجرني صوتي
حين تصدأ حنجرتي
سيقتلني مسدسي المهزوم
و لا زنادْ
أحمقٌ أنا
أؤثر ترجمة البرق
أخمش بأظافر المؤنث وجع المذكر
لأبلغ الحمى الصفراء
انفث سُمَي
تزهر قصيدتي خصوبةً
و اطلال هباء
أحملق حولي، حول صورتي
في البر الشريد
في الواسع المجهول
أنادي سكان قصيدتي
أيها الراجمون :
لا ترموا حصاكم في عيوني
علَني أرى يوماً
لأغني مجدداً:
الشيطان داخلي
يرفض الموتْ