كتب- صدام الزيدي

صدر للشاعر والباحث اليمني هاني جازم الصلوي ديوان جديد هو التاسع شعراً يُضاف إلى رصيده الأدبي وفتوحاته الإبداعية بعنوان “لا كرامة لمستطيل/ ذلك الغيورة”، عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة

هاني جازم الصلوي (أحد أبرز كتاب ما بعد قصيدة النثر العربية وصاحب المصطلح) شاعر وكاتب وباحث يمني يقيم بين القاهرة وصنعاء، مهتم بتحليل الخطاب والفلسفة والإعلام الرقمي، عمل مدرساً في جامعـة تعـز، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، أسس ملتقى النص الجديد- ما بعد قصيدة النثر بالقاهرة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، عضو في عدد من الجمعيات الثقافية والبحثية، له مشاركات عديدة في مؤتمرات محلية ودولية، ونشرت أبحاثه في عدد من المجلات والدوريات المحكمة، نشر عدداً من الأعمال الرقمية المكتوبة ببرامج الكتابة

نشر له شعـراً “على ضفة في خيال المغني” 2004، “ليال ٍ بعد خولة” 2008، “ما لاينبغي أن يقال”2011،
“غريزة البيجامة” 2012، “تعـدين أذن بقـرة” 2014، “كتاب الهزيمة” 2015،
“يتمطى عاريا في الدقة”-مختارات 2015، “رقبة مسالمة تخرج من تحت أظـافري” 2016، “لا كرامة لمستطيل” 2018

صدر له من الدراسات كتب “الحداثة اللامتناهية الشبكية”، “آفاق بعد مابعد الحداثةــ أزمنة النص ميديا” طبعة أولى 2014، ثانية 2015، ثالثة 2016،
ترجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى،
كتبت عن نصوصه دراسات عدة منها كتاب “جماليات الحداثة الشعرية” هاني الصلوي أنموذجاً” د.رجاء علي، مؤسسة الرحاب الحديثة- بيروت

*من أجواء “لا كرامة لمستطيل” نقتبس “مشـــادَّاتٌ موروثة- وقائع منسوبة للراشي”:

قالت الشجرة مخاطبةً العصفورَ
وهي ترمقه بخمس عين:
ليتني ريشة ً في أي من أجنحتك َ .
ردَّ العصفورُ مدرسُ اللغة السنسكريتية الحديثة ِ:
ليتني ورقة من أوراقكِ .
ثم استدركَ: بل ليتني ثمرة من ثمارك ِ.
تدخلت ْ ثمرةٌ:
ليتني عصفورةً.
تمنتْ ريشة من الجناح الأيمن:
آه فقط ْ.. ليتني شجرةً.
أقبل المطرُ الغاشم راعفاً
فانصهـر الأربعةُ المتحاورون
في تنهيدة معجونة ٍ بالصمتِ المزمن
صمــــــــتوا:
ليتنا عصفوراً.
ليتنا شجرةً.
ليتنا ثمرةً
ليتنا ريشةً.
ليتنا نـوافيرَ مضـادة ً
ليتنــا صبيحة َ الثلاثاء المشمسة ِ
لـــ..