محمد يويو
هي لا تَنِدّ إلاّ ظفيرة
هنا، بحيث تقدر أن تعبث
بخشخاشة الخائف الجديد
في المدى الذي يبلغه الهتاف
في مربعة دونما عظمة مدهشة
بحواف مكسورة الإهاب
جوار إيموجيات عابسة
تتعثّر في التعبير عن أبسط النبض العائد
دعها ترسل يدها
على شعرات قدمك المنحشرة
إذ تعاود النهوض
متوكأً على درقة سلحفاة ميؤوس منها.
رأيك في أن تستأنفَ هيَ
تجميع القدّاحات المدفونة عنك
تملأ بها الغياب الممكن بين قدمك والأرض
ثمّ رويدًا رويدًا تخطو..
عبر تزجية جسمك
بالخشخاشة والموت الخَفوت.