تحليق

آمنة محمود

على درّاجةٍ هوائية
أجرُّ حُطامَ الأحلام خلفي
يُطيِّرُ الهواءُ حباتِ الدمع
تقرقعُ أصواتُ أحزان قديمة داخل روحي في كلِّ مطبّ.
قُلْ لكلِّ هؤلاء المتفرجين يا وجع:
*أنَّ وردات الروح أُغتيلتْ منذُ فتح الغدر أبوابه للعاشقين
*لم يتبقّ في جسد الحلم مُتّسعٌ لأمنية
*أُبيدَتْ كلُّ فراشات الفرح يوم زهت الخيانة منتصرة
على كل جيوش الوفاء.
*أُطفئَتْ قناديل التسامح.. وانشطر الوداد.
*سقطتْ فزّاعة غربان الخوف
وأُهدِرَت خُضرَةُ الخميلة

على درّاجةٍ هوائية أشدو للموت
مغمضة العينين
وأتوجّه راضية مرضيّة..
نحو الهاوية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...