قيس عبدالمغني
أحب الجهة الشرقية منك
حيث غمازة وجهك الخافتة
و شامة كتفك الأيمن
و الوَحْمة أسفل ظهرك..
أحب أيضا” أجزاء واسعة من جنوبك
حيث حقول الأزهار و جداول الشعر .
**
“موظف بسيط في قسم الأرشيف”
هذا أعظم منصب أطمح إليه ضمن الهيكل الإداري لمؤسسة جمالك .
***
أنا مهووس بك
بكل تفاصيل وجودك
وهذا يشمل بالتاكيد
النجمة التي انفجرت منذ قليل في مكان ما من الكون
و التي سيصل ضوءها إلى الأرض – إلى عينيك تحديدا”- خلال الملايين من السنين القادمة
إنه يشمل أيضا”..
الكرسي المقلوب على الطاولة
في مقهى يستعد للإقفال .
***
لماذا أحبك؟!
حسنا” ..
لسيزيف عقوبة أوليمبية و جبل عنيد بلا سفح و صخرة متثاقلة
و لي أنا هذا السؤال.