نجوى هدبة
دعك مني الآن
دعك من كل الموبقات التي يرسمها خيالك عني
دعك من سلالات الدهشة على ملامحك
وأنت تجذبني من يدي كطفلة نَسَتْ نفسها وجرت إليك،
دعك من المكاتيب السرية
من اعترافك للكاهن العجوز عند اشتداد الوجد «عمّا تحلمُه»
دعك من خصالي الجيدة
والسيئة
من ترددي
وقبولي
دعك من كل ذلك
و ادعك وجه الصباح بمنشفة عطرها
أريجك
علّ الشمس تعود لشرقها
من جديد