فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

أوقد أصابعي

أميرة زيدان

 

لا تفكر في السعادة!
فالشمس قررت أن تخيط بروازا لأحلامك.

لا تغرق نفسك بالتأمل.
فعيناك تحرقهما حرارة الشوق
و تلسعك خيبة الفراغ.

(…….)
كل صباح نرتشف شايا بالنعناع. ولأنه لا توجد تدفئة
كنت أوقد أصابعي.

وفي الليل أتكوم وإخوتي
في زاوية البيت،
نستنشق العقاقير التي ورثناها من أبينا.

خلف الجدران.. وتحت السرير
وجدنا جثث طواويس وأيائل
كانت بقايا طعام المستأجرين.

ما أكتبه ليست خرافات..
هي عطايا السماء
والشمس،
حين كان القمر يختبئ حول النهر المطعم ببقايا الجثث.

هذا ما وجدته في أحلام أمي
التي ورثتها عن العماء.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *