فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

العودة الى “جرف لارسن”

محمود الظهري

حتى تلك الأشياء الضرورية التي يضعها الله في جيبي.
أمنع يدي عنهاأت

اتركها تنضج وتسقط يانعة
كما تسقط عنقودية في صحن أحلام صبية من الجنتين.
يأتي بعد ذلك من يعلق معطفه على ساريتك
ويعتصم بحبل في سقف الغرفة.
المسألة أكبر من تطابق مقاسات الحزن.
من يوقف المروحة التي في سقف الفكرة.
أيتها الشجرة النابتة من خيوط الماء
من عناق بحرين ومن دمهما
هل باعك زمن مالح للصحراء؟
من يفرغ خزان النفط العائم في شعيراتي الدموية.
كيف يمكنني النفاذ من متاهة جمل المعصرة
والعودة الى “جرف لارسن”
لأختفي في جوف جبل جليدي ضخم
يوازي ألسنة اللهب التي تلحس وطني.
ماذا يفعل ظلك المبلل في نهاية هذا النفق المستعر من تموز ياجنرال الخريف.
وهم كالعادة يتكررون في النص
هذه المرة كان شخصا في غاية اللطف
بعينين تشبهان عينيّ ” تارسير ” الخجول
وشفته السفلى مرتخية جدا
كأنها إست معزة حبلى
ومياه زرقاء من أربع جهات تسير به الى
بئر ” برهوت ”
وهو يهذي ” سووقطراا “

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *