فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

بوست

ماذا سيحدث لو؟….

رياض السامعي   ماذا سيحدث لو انقسمتُ إلى مدينتين مكتظتين بالجوعى والمشردين، هل سأنجو مثلاً من ثُقل السماء على رأسي، وأخرج من وجعي منتصراً بالشتات.

لم أجدك في “الأبد”!

مريم ريان   وصلت “الأبد”، لم تكن هناك، لم أجد أحداً..! بحثت عنك، عن أحلامك المستحيلة، عن وعودك المؤجلة، عن أفكارك الغريبة، تلك التي تشبهك حقاً، لونها أصفر مثل كذباتك، رائحتها تبغك، ومع الريح تذهب دائماً ولا تعود!   لا…

حربُ واي فاي

صدام الزيدي   نهارٌ أصابته شتوية وجوع. عند نافذةٍ باردة تطل  على نصف شارعٍ باهت وحزين أتعثرُ، تارةً ب On-line 6 وتارةً ب On-line 5 بينما يذهب العالم إلى حال سبيله، دون التفاتةٍ لحرب “واي فاي” التي  أخوضها.

العملية الإرهابية في مسجد العريش…. نهاية التبرير.

حسين الوادعي …………………………………….. جرت العادة بعد كل عملية ارهابية أن يخرج على وسائل الإعلام كتيبة “التبريريين” للدفاع غير المباشر على الإرهاب والارهابيين مدعين أنه: – رد فعل على الانتهاكات الغربية ضد المسلمين – او رد فعل على استبداد الأنظمة وقمعها…

الفايسبوك.. السقوط عمودياً!

حسن بولهويشات   تسقط منشورات الفايسبوك عموديّاً نحو الأسفل. تحدث دويّاً ثم تسقّر في عمق البئر المهجورة مثل حجارة الرعاة. لا نراها من فرط تساقط أحجار كثيرة كلّ يوم.   أمّا أنه يحتفظ بأغراضنا الشخصية كاملة ويُذكّرنا كلّ عام بوجودها…

أبتلع صرخاتي!

وليد يزبك   أردتُ أن أقول الكثير لكنهم سرقوا صوتي وأعطوني صوتًا له لون الخِراف! ثم ثبّتوا لساني بسقف حلقي بالدبابيس ونبشوا صدري! لم يبقَ لي الآن إلّا أن أصرخ.. هأنذا الآن أبتلع صرخاتي كأنها أمواس حلاقة!

….حتى النهاية

مها عبدالرحيم   هل تذكر أننا ذرفنا الدمع باكراً جداً  أننا انتحبنا في أول لقاء كطفلين صغيرين  أنني كنت أبكي كلما قُلتَ أحبكِ وأنك كنت تعض شفة الندم كلما قلتُ أحبكَ عرفنا باكراً جداً أن نصيب حكايتنا الموت وأن طرقنا…

لمعان

أحمد الزراعي   حنين أبدي اللحظة  في ليل تلبده الوحشة  لمعان النجوم  يوغل في أرض عينيك تأملك العدم المتاخم  لحشرة الحياة، لا نسيان يلوح أمام جذر الشجرة، يتوارى في عتمة الكائنات صخور بملايين العيون تتأمل الأبدية فقط!.

إطعام

لولا رينولدز   أن أنظر إليك يعني أن      أطعم           فقراء                    عيني

إدمان

صدام الزيدي   إلى أين تأخذنا يا فيس بوك كلما أدمنتك أكثر اقتربت      القيامة!