أبتلع صرخاتي!
وليد يزبك
أردتُ أن أقول الكثير
لكنهم سرقوا صوتي
وأعطوني صوتًا له لون
الخِراف!
ثم ثبّتوا لساني بسقف حلقي بالدبابيس
ونبشوا صدري!
لم يبقَ لي الآن إلّا أن
أصرخ..
هأنذا الآن
أبتلع صرخاتي
كأنها أمواس حلاقة!
وليد يزبك
أردتُ أن أقول الكثير
لكنهم سرقوا صوتي
وأعطوني صوتًا له لون
الخِراف!
ثم ثبّتوا لساني بسقف حلقي بالدبابيس
ونبشوا صدري!
لم يبقَ لي الآن إلّا أن
أصرخ..
هأنذا الآن
أبتلع صرخاتي
كأنها أمواس حلاقة!