مريم ريان
وصلت “الأبد”، لم تكن هناك، لم أجد أحداً..! بحثت عنك، عن أحلامك المستحيلة، عن وعودك المؤجلة، عن أفكارك الغريبة، تلك التي تشبهك حقاً، لونها أصفر مثل كذباتك، رائحتها تبغك، ومع الريح تذهب دائماً ولا تعود!
لا شيء هناك يا رفيقي..! لذا جمعت توقعاتي اللعينة في حقيبتي، وسافرت جنوب البلاد.. ألملم نفسي الأمارة بالحب، وأبحث في المرافئ عما بقي لنا من ذكريات،.. أما أنت، فما الذي يمكن أن تجده إن وصلت الأبد..؟!
______________
14 تشرين ثاني 2017/ عشرون عاماً على الحب
و”الأبد” أكذوبة العاشقين!