فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

الشهر: نوفمبر 2017

عكس اتجاه الريح

حنان شاهين مصر ما علمنيش يومها الغراب اواري سوأتي عنكم و ابان و كاني اشبهكم مجرد شخص بيشبه ضله في الشارع و هل ممكن يثور الضل او يرفض يكون تابع لكنه للأسف سابني و ما علمني غير انه بسط جناحيه…

برد الوطن دافي

عبير الديب سوريا   برد الوطن دافي و إيديك بعدن شال ع كتافي وعيونك بعتم الجفا قْناديل بالحلم شفتك كان حلمي طويل و ما أقصر لحافي بنطر ع شباك الصبر وقزاز صبري بينكسر و بيجرح النطرة وبخاف ع جسر المسافة…

خسارات..

عبدالكريم كاصد   حين نعدّ الخسارات وهي لا تُحصى يبدو النصرُ حقيقةً حتّى في الضئيل من الأشياء   *   السفينة القادمة على بحرٍ من الدّم سمّها ما شئتَ إلاّ تسمية واحدةً: “سفينة النصر”   *   ما نتوقّعهُ لا…

المـــــــــــــــوعد: أو الروشتة بتعبير غير دقيق. أو حتى لو لم نتماد فينا:

هاني الصلوي    ++ لا تمت في الصباح الباكر سيتهمونك بالمثابرة والإخلاص. ++ لا تمت في الظهيرةِ سيقولون إنك مغرم بالوضوح والفضيحةِ   ++لا تمت ساعة الغروب الذهبية ِ سيدعون أنك مصاب بالمراوغة  والرمانسية ِ. ++لا تمت في الليل سيشيعون أنك مغرم بالدسيسةِ والخفاءِ….

صوتي لا ينفع للغناء

محمود الظهري   صوتي لا ينفع للغناء إنه يشبه سيارة شاص موديل 79 تصعد طريقاً جبلياً وعراً مرصوفاً بالأحجار الملساء.. ومع هذا أغني.. أغني بعزم السيارة نفسها واستماتتها في الوصول الى رأس الجبل. صوتي ليس جيداً.. ومع هذا أحقق علامات…

تقاطيع عند بوابة الغياب

صدام الزيدي    كان يوماً بائساً كسابقات أيامك أيها المنذور للصمت الليلي وغربة الروح، منذ عرفت الحياة ووعيت آدميتك عند هذا المنسفح العبثي؛ تتناهبك أمسيات الأرق، وتربك أنواتك المتشردة امتشاقة أملٍ في زنازين النتوء الذي لا يقرأه إلا المنجذبين -للضياعات-…

ماذا سيحدث لو؟….

رياض السامعي   ماذا سيحدث لو انقسمتُ إلى مدينتين مكتظتين بالجوعى والمشردين، هل سأنجو مثلاً من ثُقل السماء على رأسي، وأخرج من وجعي منتصراً بالشتات.

نصوص..

عبدالغني المخلافي   (1) حسرة   عِندما غَادرتُكِ تركتُ ما يجعلُكِ تبكين بسخاء * (2) حزن   للغروبِ لوحةٌ باكيةٌ على حائطِ الروح * (3) رياح   وسط عواصفِ الموتِ تنمو الأحقادُ كالأعشابِ السامّة * (4) انتعال   المدينةُ التي…

الصباح

كريم جخيور   لا أحب أن اكذب ولا أريد أن أتجمل فأنا رجل من فقراء الناس لا أعرف عن الصباح إلا ما تثيره جلبة العمال وهم يحملون معاولهم ومطارقهم  ويدقون بأقدام صلبة على خاصرة الطريق لا أعرف سوى ما يثيره…

رُدّ إليّ قلبي..

عبدالرحمن مجلي   هجَرْتَ  قصائدي  ونسيتَ حُبّي!!  وهل يقوى على الهُجران قلبي!؟    تُعلّلُني بقُربكَ والأماني  تُجَدِّدُ في الجوى  ألَمي  وكَرْبي..    أتوقُ إلى لِقاكَ /وأنتَ مثلي  تحِنُّ  وتشتهي  وَصْلِي وقُربي..    إذا ما شِئتَ فاهجُرني .. ولكن قُبَيْلَ  الهجرِ …