فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

الشهر: نوفمبر 2017

حيلةٌ للنجاة..

مها عبدالرحيم   على الحدود  تحاشى ملامح النازحين  وهم يمدون أذرعهم  في زحام توزيع المعونات   في بداية الشارع أدر ظهرك للعجائز أمام المطعم الكبير  وهن يمددن يداً لطلب الطعام  وأخرى يمسحن بها دموع العزة  كي لا يراها أحفادهن  …

خبز أمي

محمد الورد أين نمضي؟ وما الذي الآن صالح هذه الأرض شوهتها المصالح وجهة الريح لم تكن في طريقي جئت كالماء كالرغيف أصالح كم بقلبي بنيت لله بيتا وبعيني يرى ضرير ونازح أغزل العمر كل يوم جمالا وسلاما.. لكل قلب أصافح…

ما لا تفهمه وردةٌ ولا تعجز عنه..

محاولةٌ بائسة في السرد- أبوبكر باجابر خلقني الله غيمةً- كأسوأَ ما تكونُ غيمةٌ- عاقرٌ وعجوزٌ أكلَها البلى من أعماقها، لم يبقَ منها سوى فقاعةٍ صغيرةٍ من رغوةٍ سمّاها أصدقائي الذكور شعراً، ولا أستطيع الجزم بأنهم لا يزالون يعدّونها كذلك، وعندها…

حارّةٌ بِكِ قصائدي..

كريم جخيور    ما عدت أفكر باﻷقاصي بعيدة كانت أو قريبة وأنا أحلق بكامل شوقي في عينيك.   2   تفاحة واحدة كانت وحين هبطت  تناسلت غابات التفاح   3   لم أركب البحر يوما فلماذا كلما نظرت إلى عينيك…

واعدون

وقائع..

الخطاب الزيدي   أنا اليتيم الذي لا تصل الشمس إليّ. أنا اليتيم الذي قضيت عمري مغترباً لأجل العيش لأجل البقاءُ بشرف. أنا اليتيم الذي أغُلقت أبواب الجامعات في وجهه. أنا اليتيم الذي تلاحقه الذئاب في كل منعطفٍ خطر. أنا اليتيم…

وجدٌ أنهك الذاكرة..

    فخر العزب   *إلى: د. حاتم الصكر         أفتقدُ “الصكرَ” ينهكني الوجدُ شوقاً إليهِ أشعرُ أنَّ فؤادي تشققَ والدمعَ منه ذَوى فاتراً فوق خدِّ الحياةِ وقد غابَ في غربةِ العمرِ خِلِّي صديقي.. أبي.. راهبُ الشِعرِ…..

احتمالاتُ الغياب..

  أميرة زيدان في احتمالات غيابك عند أشلاء الظهيرة تنسكب جرعة بكاء على خد الدّمع تنبت زهرة بنفسج، تغني وحدها، وفي ليل القصيدة تتشرب كثيراً من الصمت وحلاوة وعدٍ عند أول نبضةٍ للضوء يوم غرست بتلةً من أمل وعلى نافذةٍ…

هذي فلسطين العريقةُ في العُلى..

إيمان مصاروة الحُلْمُ في وطني ربيعٌ أخْضَرْ والحبُّ في كُلِّ المشاعِرِ أزهَرْ إنَّ الجِراحَ طريقُنا نَحْوَ الندى ودموعُنا غَيْثُ التفاؤُلِ أمطَرْ نحنُ الجبالُ كرامةُ أبديةُ لا تُفْزِعُ الأطوادَ رِيحٌ صرْصَرْ نحْنُ الأسُودُ نعافُ ماءَ مذَلَّةٍ والليثُ مِنْ عاداتهِ أنْ يَزْأرْ…

أنا ابن القرية التي تنام بعد صلاة العشاء ولا تؤذي أحدا..

محمد المياحي   أنا ابن القرية التي تنام بعد صلاة العشاء ولا تؤذي أحدا.. ابن القرية التي يموت أبناؤها بلا سبب، يمؤتون شباباً، يموتون أطفالاً، يموتون بالحُمّى، يموتون بالسُعال، يموتون فجأة، ولا يسألون عن السبب، يصلون على موتاهم ويهمسون باطمئنان…

الحبُّ الكبير

آزال الصباري وجعاً على وجعٍ أموتُ وأبعثُ وأُساقُ قسراً في العذاب فأمكثُ لي صوت ذكرى أستلذُّ حديثها فتفيق مني الموجعاتُ وتعبثُ ونظرت ألفاً في المرايا علها تهب الحنايا عشقها وتأثثُ وأقول مالي – والغرام بليةٌ- بحبيب قلبٍ مزقوهُ وورثوا يا…