أكرم عبدالفتاح
ألدَيكَ أغنيةٌ ؛ لتكسِرَها على ليلٍ أصمّ ؟
ألدَيكَ قلبٌ كي تناصِبَه السأم ؟
.. حلمٌ؛ لتعرف أن تشذِّبَ يأسَهُ
.. أملٌ ؛ تـُسدِّد فيهِ أقساط الألم !
.. فرح هلاميٌّ ؛ لتوقن أنها الدنيا على قيد الحواس و لم يصادرها العدم!
ألديك هاوية لتسقط حين تصعد من فراغك ثم تصعد…
ثم تدرك: أنت لم… !
لا شيء ينبض في المدينة
يسقط القديس و الرؤيا..
و تكتمل الجريمة دون دم.