خالدة النسيري/ اليمن
على كفّيــك ترتسمُ المعــــــــاني
أيـــا منْ قد نقشتُكَ في كيــاني
عصـافيراً تصلّـي في ضلوعي
تسابيحــاً يزيدُ بها حنـــــاني
وفي نبضي يعيشُ هواكَ دوماً
أيــا وطناً يســافرُ في جَنَـــاني
ولي في خــدِّ قـــــافيتي حديثٌ
غفــــا ليفرَّ من غَدرِ الزمَـــــــــانِ
أحَــــــاولُ أنْ ألملمَ كـــلَّ جُــــرحٍ
تفتّـحَ يومَ أنْ زلّـتْ لســــــــاني
أراني بين شـــوقٍ والتفَــــــــاتٍ
وقهرٍ هـــلْ تعاني مَــا أعـــاني؟
أكـابرُ والسُّهـــادُ يطَـــالُ جفني
ودمعُ العينِ يُثقِلُــهُ ارتهَــــــاني
ستصلبُ فيكَ أحلامي الحيارى
فقد تَـــاهتْ مسَـــــاراتُ المكــانِ
وتــأكلُ كلُّ طيركَ من ضـــلوعي
وتُختصرُ الدَّقَـــائق والثَّـــواني
فيَـــا ربَّ المشيئــــةِ كُــنْ لقــلبٍ
غشَــاهُ الحزْنُ قــدَّته الأمَـــــاني