عادل السليماني
دق ف الباب لي يستاهلك
و اعطيه مومو العين
يلا بغيت تشوفك
ربّي اشعا ف الروح
رضّع نسمه وسط بركان
امسح البصمة ل كلمة محال
بْيـٓت الأمل شبعان
…
دق حتى تولي صبعانك شجرة للطيور الحيرانه
تولي اظفارك نجمة للخواطر الفگعانه
يولي الصدى إعصار
جاي ب الخير
دق
و لا تسال
واش يتسالى الطرح
يلا المعنى اكرم ف الروح
لا تسال
شكون يتلام؟
السكات و لا الكلام؟
لا تسال
يلا حست الشمس باش حس الظلام
وكحت العين
و ما لقاتش دمعة تستر اعراها
لا تسال عل الحب يلا هجراتو لقلوب
واش الناي تطاوعو الريح
يبقى فايدة للون لزرق ف السما؟
لا تسال
شكون يطفي لحروب
يعنق شجرة يتيمة
يرجع التغراد لقلب لميمه
يلا تريش جناح اصباحها
و تنهدت تنهيدة على بزولة نشفت قبل ما ترضع ولاد أحلامها
لا تسال
شكون شرد لياس تحت اگدامها
شكون يطلع لراس الخز ويرجع الحياة لدارها
يرجع للناس شمسهم
بلا اوهام
بلا شوفة تعمرت ب لحجر
بلا فرحة تقسمت على واحد
وحتى واحد ما قال شكون.
شكون يا دنيا شكون؟
يكون لميهة ف لقصب الناشف
يكون لعوينة للسحاب التالف
يسقى النوارة
لي تصرفق وجه حقيقتك
يجمع شوقي لي تلاوط وسط النايات
يرجعك للدار
وهاني نغني حتى تفوح نوالتي
حتى يتك موري لهنا ف ساعتي.
يا الحلاوة ف هبالي
روفي ع لمسوس ف أطراف الحال
نتقاسمو لعطش قبل الما
الجوع قبل الدغمة
كيف ما أنتِ
شوفة تطيّر المحال
روفي
راه لخوا يْحفي العين
يجفي لطياف
و يهد للگانة الاكتاف
روفي ب نفس الضحكة لي عطشت صلاتي
ب نفس الشوق لي يحنث الغربة ف حياتي
من نفس الطريق لي توصل غير ليك
ب ديك الوقفة ف وجه الشك
ب ديك السبة وبلاها
ب الرزق لي وراها
بذاك الخوف لي يتعزى ف خوفو
بذاك الظلام لي كتمحي ليه حروفو
و بديك المشية لي مٓحْنات الشهد
قٓضات ل اللوز الجهد
روفي
راه الدنيا باقا هي هي
العتبة باقية هي هي
النوارة باقية كتعاين
غنايا باقي يقاوم
باقي …نغني ونزيد نغني:
الحب ماشي اخسارة ف الناس.
