الترامْواي
إلى حسن نجمي
كِ فاقْ …
وقبَلْ ما يَشْربْ كَاسُو دْ اتَايْ
التْرمّوايْ
دَوّشْ؛
مْشَطْ شَعْرُو… وْفَرّشْ
زُوجْ قُضبانْ دْ الحْديدْ
قالْ
يْسافَرْ بْعيدْ،
وَجّدْ… الشّنْطَهْ
دِيوَان شِعْر، ومَانْطَهْ
وسَروالْ دْ الدْجينْ،
وبْحالْ إيْلا مَهزُوزْ على زُوجْ دْ اليَدّينْ
نْوىَ
فْ كْفُوفْ الّريحْ … يَتْخَلْوىَ
ويْصَلّي،
حْلفْ هُو لا يْولِّي،
وكُل خَطْوة يْمشِيهَا
يَرْجَعْ مَن بَعْدْ … يَمْحِيهَا،
فْ طريقُو … وَشْوَش للظّلْ
وفْ كْتابْ المَايَا والرْملْ
زَمَّمْ … شِي كْلامْ
توَضّا وعَامْ
فْ راسْ المُونْ؛
قالْ يوْصَلْ… لقاعْ الكوُنْ
وغابْ؛
فتَحْ بِيبانْ فْ الضْبابْ،
كانْ،
باغِي الرِّحْلة تْطُولْ
كانْ،
فْ شُونُو، دِيمَا، يْقولْ :
” بْعِيدَة
المَحَطّة… اللّي فْ البَالْ
وقْريبْ
شَارِع فْرنْسَا
قْريبَة مَحَطّة أكْدَالْ!! “