ليلى عطاءالله
أيّها الشّاعر
بماذا تأكُلُ حين تجوع
لا ثديَيْن لكَ
وأصابعُك النّحيلة
لا تصلح لتطريز المناديل
وشعرك المُجعَّدُ
لا تناسبُهُ قبَّعَات الرّيش
تمدّد على الصّفحات
وكُن نَرْجَسِيًّا
حدِّق طويلاً في “مياه الغرق”
ومُتْ مَصْلُوبًا
ستسْمعُ للمرّة الأولى والأخيرة
ضجيج الضحكات
على الفرص الضائعةِ