فضاءات الدهشة- صدام أبومازن
أعلنت مؤسسة أبجديات الأدبية الثقافية في اليمن عن برنامج شراكة وتعاون مع عدد من مؤسسات الثقافة والابداع ودور الكتب العربية للتعريف بالمبدع اليمني واتاحة الفرصة لطباعة ونشر ابداعاته في مجال الكتابة والتأليف.
وقال رئيس مؤسسة أبجديات محمد الشويع ل “فضاءات الدهشة”، اليوم، انه تم التفاهم مبدئيا مع دار ميلاد للنشر، الدار العربي للطباعة والنشر، هيئة الشارقة للكتاب، اتحاد الأندية الأدبية، على اتفاقات شراكة وتعاون من شأنها أن تتيح للمبدعين الشباب في اليمن فرصا للنشر وطباعة أعمالهم الأدبية.
وأكد الشويع ان دور النشر العربية المشار إليها أبدت استعداداً لتوقيع برامج شراكة وتعاون مع مؤسسة أبجديات ومن المقرر ان تبدأ الإدارات المعنية في أبجديات بإعداد تصور كامل عن هذه المشاريع، للبدء بتنفيذها بصيغة واضحة في الفترة القادمة من العام 2018 الجاري.
مشيراً إلى انه انه تم الاتفاق مبدئيا على اصدار كتب أدبية في الشعر والرواية والقصة وكذلك الكتب العلمية والدراسات والبحوث وفي العلوم الانسانية والتطبيقية والتنمية البشرية لكُتّاب يمنيين عبر مؤسسة أبجديات التي ستقوم (كوسيط بين المبدع اليمني ودور النشر بوصفها شريك رئيس مع المؤسسات المتفق معها) باختيار أعمال الكُتاب وتجهيزها وارسالها للنشر.
واعتبر رئيس مؤسسة أبجديات الثقافية هذا المشروع نقلة نوعية تضاف إلى منجز أبجديات التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها قبل عامين الاهتمام بالمبدعين وتنفيذ برامج تعليمية وتأهيلية لتعزيز قدراتهم ضمن نشاطات تشمل اقامة فعاليات ثقافية متنوعة تركز على تنمية الابداع، بوجه عام، وتحفيز الشباب والمبتدئين على نحو خاص، بعيدا عن أجواء الحرب وتداعيات السياسة ومناورات أطراف الصراع، “ذلك لأن المبدع الحقيقي هو رسول محبة وتعايش وسلام، وهذا ما ترمي إليه برامجنا الثقافية في مؤسسة أبجديات”.
وأضاف: “تم تكليف لجنة منبثقة عن الهيئة الادارية لمؤسسة أبجديات كما سيتم الاستعانة بعناصر تمتلك رؤية وخبرة علمية ونقدية من الأدباء والكُتّاب ممن هم أعضاءً بالمؤسسة أو غيرهم، ستوكل إليها مسألة ادارة واقتراح واستقبال أعمال الأدباء ومناقشتها وتجهيزها للنشر، وفق الآليات والأسس التي تراعي جودة العمل الابداعي وأهميته وسلامته من العثرات والأخطاء”.
لافتاً في ختام تصريحه إلى ان الأعمال المقبولة والمرشحة للنشر لابد أن تتوافق مع المعايير العلمية والأدبية المتعارف عليها لدى مؤسسات ودور النشر العربية والعالمية التي تحفظ حقوق المؤلف، اسهاماً في فتح نافذة ضوء يطل منها المبدع اليمني على عالم المعرفة، متحدياً حالة الحرب وانعكاساتها على الطباعة والنشر وواقعه الراهن الذي يبدو بائساً ومنكسراً بالنظر إلى ما تحيط به من ظروف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل جبار يستحق الشكر والتقدير لكم كمؤسسة تسعى إلى تنمية و إعادة هيكلة الإبداع اليمني من خلال تحفيز مبدعي اليمن الذين أصابهم الإحباط في ظل الكبت الذي يعيشونه.
السؤال كيف بإمكاننا إيصال مشاركاتنا؟
اتمنى الحصول على دليل توضيحي لكل ما يلزم فعله من أجل المشاركة بشكل ناجح.
وفقكم الله
يمكن التواصل اما على بريد فضاءات الموجود في الموقع تحت الشعار
أو الارسال على صفحة فضاءات الدهشة على الفيس
او مراسلة الزميل صدام الزيدي