مروة أبو ضيف
أريدها زرقاء
قليل من الفقاعات الملونة لن يضر
صحراء صغيرة علي الأطراف
بلا جوارح
احب فقط الصقر القابع علي كتفي
و غزالات كثيرة تفهم لغة الحزانى و الوحيدين
و أريد وحدة كاملة
لا يعكرها عابر و لا محبة
و لا حتي احتمالات أو خيال
كلما فتحت فمي
تخرج موسيقي و نايات
و الطيور لا بد و ان تكون ملونة
أحب الغراب كثيرا
لكني لا أريده هنا
أفيال
في كل ركن و شارع
و بحر بعيد جدا
أشم رائحته دون أن أراه كاملا
علي رأسه يافطة واضحة و صادقة
“لا غرقى و لا مغدورين هنا”
لا أريد بيتا
فقط عراء آمن
لأني أحب الهواء كثيرا
و اريد رأسا خاويا
بلا أفكار و لا ذاكرة
حتى اني أستطيع أن اسمع صفير الهواء حين يمر بداخله
و داخل صدري
أريد حديقة
كلما شعرت بالفراغ أسحب وردة
أقطف أوراقها و أفكر
“سعيدة راضية سعيدة راضية سعيدة راضية”
لا تهم النهاية
طالما لن أملك رأسا تفكر بها.