فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

أخبار ثقافية

توقيع “أصافح ظلي” للشاعر اليمني حسين مقبل بصنعاء

فضاءات الدهشة: صنعاء

 

أقيم بقاعة بيت الثقافة بصنعاء فعالية توقيع المجموعة الشعرية “أصافح ظلي” للشاعر اليمني حسين مقبل الذي يقيم خارج اليمن في أوروبا..
افتتح الشاعر والكاتب محمد عبد الوهاب الشيباني الفعالية بحديث حول الشاعر حسين مقبل وتجربته الشعرية لا سيما مجموعته الأولى “أصافح ظلي”.
ويرى الشيباني أن حسين مقبل يقدم عملاً نثرياً يسير على نهج من سبقه في اليمن. كما استعرض “الشيباني” في إطلالة سريعة، مسيرة قصيدة النثر اليمنية بوصفه واحدا من كتابها من جيل التسعينيين ومن أكثر الكتاب قربا من المشهدية الأدبية وله كتابات حول الشعر اليمني المعاصر، تحديدا قصيدة النثر.
بعد ذلك استمع الحاضرون لمعزوفة موسيقية مصاحبة، ثم ألقى خالد الضبيبي نصا من نصوص الديوان بالنيابة عن الشاعر. وتحدث أيضا الشاعر محمد الشميري حول مجموعة “أصافح ظلي”، وقال إن الشاعر حسين مقبل حاضر رغم مسافة البعد والغياب. وختم الشميري بقوله “إن مقبل بمصافحته لظله كان يعبر عن واقعيته الشفيفة وعن حضوره الفعلي في زمن الغياب”.
وكانت الكاتبة جهاد جار الله قرأت نصا آخر من المجموعة الشعرية المحتفى بها، واختتم الفعالية محفوظ الشامي بإلقاء نصوص أدبية، بينما تحدثت الإذاعية القديرة سامية العنسي في كلمة مقتضبة نيابة عن الشاعر حسين مقبل وتولت توقيع نسخا من المجموعة للحاضرين.
قدم الفعالية بكر علوان برفقة عبير محمد.

يشار إلى أن الشاعر حسين مقبل أحد كتاب قصيدة النثر اليمنية الشباب. وعن شعوره بهذا الاحتفاء الذي نالته مجموعته الأولى “أصافح ظلي” في صنعاء والحضور الجميل للشعراء والأدباء اليمنيين ومن بينهم: (الشاعر الكبير عبد الكريم الرازحي؛ الشاعر والكاتب محمد عبد الوهاب الشيباني؛ المترجم د. عبد الوهاب المقالح)، قال حسين مقبل لـ”فضاءات الدهشة”: “شعور خالطه الحزن والسعادة..
شعور جعلني أدرك أنه لدي وطن يتذكرني (برغم جراحاته والحرب التي أنهكته) ما زال حيا وصالحا للشعر والحب والسلام، ولم تسلبه الحرب نبض الإبداع والتفاعل والاحتفاء من بين ركام اللحظة ورمادها.

وحسين مقبل يقيم منذ سنوات بمدينة لوبيك lübeck شماليّ ألمانيا، وكانت صدرت مجموعته الأولى “أصافح ظلي” في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المنصرم 2018، عن دار “الآن ناشرون وموزعون” بعمّان، محتويًة 46 نصًا توزعت على 100 صفحة من القطع الوسط.

“بعد قراءتي لمجموعة “أصافح ظلّي” للشاعر الشاب حسين مقبل ورحلتي المتأنية مع قصائده البديعة وجدتنى أقول لنفسي هذا شاعر يعرف طريقه نحو الشعر في أحدث تجلياته اللغوية والأسلوبية”. هكذا كتب الشاعر والناقد الأكاديمي عبد العزيز المقالح في تقديمة للمجموعة الشعرية، مشيرًا إلى أن: “هذا الديوان يعطي لصاحبه شهادة ميلاد وانتماء إلى العالم الشعري بكل أشكاله”.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *