فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

قِصّةٌ مُعقّدة

زينب عبد الله/ اليمن

 

هل أحببتك
لا أعلم.. لست بصدد تقديم تقرير عن حقيقة مشاعري تجاهك
لا يعنيني أيضًا إن كنا سنعود أم لا
إن كنت أرضًا خصبة لغيمك.. أم أنك بحاجة ماسة لاستخدام المنجل تلو الآخر
لعل تفلح في إصلاحي لحبك..
ربما تضحكك الآن لغتي القروية التي تفوح منها رائحة التربة البكر
والأحلام المعلقة بأهداب السماء
وما يمكن أن تفعله “أم أحمد” تجاه قصة معقدة كهذه..
لا يهم
لكن للمصداقية لقد تحضرت بما فيه الكفاية
للإيقاع بتنويري مثلك
يتحدث بلسان “نيتشه”
و يكتب عن العادة السرية دون خوف من أن ترفضه بنات القبيلة لـ “قلة حيائه”
ولم ينتظر قط تصريحًا إلهيًا
ليعبر نحو أحلامه أو أوهامه حتى…
ليكن
أردت أن أخبرك أنني حزينة كثيرًا
لأنني لا أشتاقك.. لا أنساك
لا أكرهك
وأود كثيرًا أن نلتقي
لأشرب نخب قصتنا القصيرة جدًا
على طاولة نهايةٍ لن يكررها القدر في حياتي إلا كل مائة نص وأغنية.

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *