نجاة نجيدات
رائحة الليل الموشومة بالشراشف
تكاد ان تقول شيء يشبه الخيبة
الزمن الذي رمى ظله بين عاشقين ومضى
عند امرأة يقشرها الانتظار
أشد انتباه الذين يقدسوا الأشياء
في اختلاف الألوان
هفهفات الندى
زقزقة العصافير صباحا
ثرثرة الفنجان
كما أن الدخان المتصاعد يفسر اقدارا بالية
الصمت الذي يحين في التوقيت الخاطئ
ادرب ريشتي الرطبة على البلاغة
في رسم الأبدية
كما نفاذ الأغنيات والبدء في استقبال الخواء
تخذلني الحياة وليس لدي حيلة سوى ان اقوم بتصديق وعودها….
الدوي المتكرر الذي أسمعه بداخلي
كما لا اختلف عن النار بطريقة اشتعالها
داخل هذه المتاهة احلم بشيء أجمل
وقوفي الطويل في الهامش لا ينذر ببدء الزغب
ما جدوى الجيوب الجانبية حين لا تسعفنا وما أعنيه
هو ما تبقى من وجود الحب
هذا الغيم يعكس بصفوته في عروقي
ليس من الصعب خلق أرجوحة
تمد يديك نحوي فارغة..
كلما هممت أن تحبني
لكنك تنسى أن جيوبك دائما مثقوبة
لي في ذمة قصائدك عمر لم ارتديه بعد
بمتسع ملون لجعل يومي أرجوحة