فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

السنة: 2017

زجل.. عمار حسان.. الجزائر

واش يْلِمَّك يا نْدى ضايع فُوق الْما ؟!   واش يْلِمَّك يا ضْباب في كَبْدْ السْما ؟!   واش يْفَسرك يا صَوت الْعَڨُون في حلْق النَّاي ؟!   واش يْلِمَّك يا بالي وانت خايف من اللّي جَاي ؟!   واش…

أشياءٌ كثيرةٌ نقترفها

ريتا الحكيم ثمة أشياءٌ كثيرةٌ نقترفها كأنْ نؤرّخ فشلنا ونؤسّسُ له وطناً ونحنُ بكاملِ انسلاخِنا عن فكرةِ وجودهِ أصلاً نُسدلُ عليهِ ستارةَ الرّيبةِ ونحجبُ الشّفقةَ المُزيّفةَ في عيونِ الحياةِ حين تراقبُنا عن كثب نُمجّدُ حضيضَنا الآسنَ ونتقيأ عزاءَنا على أكبرِ…

إلهٌ قديم

ماجد مطرود   بالأمسِ .. في منتصف ِ المِهن السّعيدة اِفتَرضت ُ أنّني السّعيد ! ألطّير ُ كان َ لي, الرّيح لي مَمْلَكة ٌ إلهية غير أنّي ما كنتُ إلهاً لي مرّة ً قالَ: قُمْ قُلتُ أين ؟ قال: علّم…

تركتُ لك بقايا صور

نجوى هدبة   أثر أحمر الشفاه على فلتر سيكارة بضع خطوط أخرى منه على كأس النبيذ الفارغ بخار ماء ساخن على مرآة الحمّام نوافـذ مفتوحة أطلقتُ العصفور من القفص فتحتُ باب صندوق السلحفاة أرقتُ الماء على مدخل البيت قلبتُ صورتنا…

صورةُ الهيكل من الداخل

رشيد مؤمن   أدخن أكثر من جرار في أرض قاحلة نوع رديء جدا طعمها يشبه مخصي قبيح، الفحول لا دخان لهم يخلفون رؤوس لا أعقاب، تلك الحمامة لم تجرد ضمن القتلى الإعتراف لا يغير المعنى، أنتظر تلك التي أضع شعر…

أُحبُّ الحديث عن الأُمنيات

عبدالله بليجان السمعو   أحبُّ الحديثَ عن الأُمنيات وعن قادمٍ لا يراني ولكن أراه عن غدي الذي يحتاجُ يديك لتخليصه من عماه أُحبُّ الحديثَ عن الأُمنيات وعن صورةٍ لك أُعلّقها فوق سريري الحزين وأضمنُ لك أنّي تخلّصتُ من كُلّ الكوابيس…

احتراق

عبدالعزيز الفتح على قارعة الوجع انكمش رأسي بين أضلعي وتقاسم المكان أمنياتي المتسربة من أطراف أصابعي ومسامات جلدي. على ظهر الألواح الخشبية أقع مِن الحزنِ كنيزكٍ مُشتعلٍ بالوجعِ فأشعل الغابة بألسنة الحريق وأطمس السماء بالدخان المتصاعد من رأسي.  أحترقُ ويحترقُ…

العيدُ للوطنِ الجميل

إيمان مصاروة   عامٌ سعيدْ ما زلتُ أكتبُ في الحقولِ وفي التلالِ وفي النجومِ وفي غصونِ الحبِّ وجْهي مِنْ تضاريسِ المياهِ يُعانقُ المرْسى وقلْبي مِنْ نشيدْ ماذا ترَقْرَقَ يا تُرى مِنْ خدِّ قافيتي فصارت بيْدراً للأمنياتِ وبرْعمَتْ شجَر الرحيلِ إلى…

لم اعد بحاجة الى جدار

فدوى الزياني لم أعُد بحاجَة إلَى جِدار أعلقُ عليهِ رأسَ العام الجدِيد، القرنُ الذي نبتَ فجأة على جبِيني يمنعني من الصلاةِ، و زُجاجة  الفودكا الفارغَة التي اشتريتُها مؤخرًا مِن “الجوطية” تغمزِنِي  بمجُون كلمَا توضّأت أمّي  تُشبهُ  في مجرّة الأحلاَم شجَرة…

بعد أن يقطع أصابع الريح!

أميرة زيدان   يلاعب شعاع الضوء زمرد الأحلام. وبشغف جنوني يتحد مع بارود الرصاص – كي لا يبكي أحد!- ذلك بعد أن يقطع أصابع الريح وهي تفك طلاسم الوجد الواهم على جدار الوطن. .. ومن سمرة الدمع المتكدس شوقا تنبت…