احتراق

عبدالعزيز الفتح

على
قارعة الوجع
انكمش رأسي بين أضلعي
وتقاسم
المكان أمنياتي المتسربة
من
أطراف أصابعي
ومسامات جلدي.
على
ظهر
الألواح الخشبية
أقع
مِن الحزنِ
كنيزكٍ مُشتعلٍ بالوجعِ
فأشعل
الغابة بألسنة الحريق
وأطمس
السماء
بالدخان المتصاعد من رأسي. 

أحترقُ
ويحترقُ معي الكون
ولم تبقى إلا تلك الشجرة
التي ترمز إليك
وإلى قلبك الأخضر
بالبرود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى