فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

السنة: 2018

مازلت تخاف أن تحب

محمد الحريبي كنت شيئا ما قبل هذه الليلة بأصدقاء طيبين وأسم لطيف و بضحكة استعملتها كثيرا حتى دون سبب ! . غازلت الأشجار والسحب الجبال و الرياحين المدن المهترئة و القرى الخضراء و قلبك الذي كان ينبض … ما الفائدة…

ذاك هو الحب

عبير السامرائي ان تُمهّدي له الطريق بصباح الورد ان ترسمي الانتظار غيمة فتشتهين المطر ان تعابثي قلبكِ بكلمة تتمنينها فتعجزين وبكل اللغات ان تحومي حوله فراشة تلاعبين النار بالاحتراق ان تضحكي، تصرخي، تموتي وتولدي فذاك هو الحب.

إلى متى سأظل أنتظر؟

حسن حجازي -1- بكل همة رحت أكنس ماعلق بذاكرة هاتفي المتذاكي، بكل تهاون أرتق الآن ثقوب ذاكرتي بخيوط النسيان! -2- على الواتس آب يتجاسر صوتك على نبراتي الوئيدة، للحظات. .أنشغل عنك بكل الصمت المطبق على شفتين استعصى عليهما الكلام! –…

مَشاهِدٌ..

فتحية دبش “تونس… سوسة… توزر…توووزر….” …. لم تكن واحدة من تلك الوجهات تناديه قط، بل كثيرا ما تساءل حتى إن كانت الأرصفة متشابهة و إن كان في هذه الأمكنة أطفال لحافهم الليل أيضا… تسلل البرد إلى مفاصله، أعاد سحب بنطلونه…

البنت المدللة

سراج الدين الورفلي البنت المدللة لا تعرف شيئاً عن قمع الذات أو الصبر ولا عن شهوة الثأر ولا عن المسمار المتخلخل في جمجمة النهر لا تعرف كيف تتعرف على اقربائها من اسنانهم ولا العودة للبيت عن طريق اقتفاء رائحة الحرائق…

تحت وسائد الليل

ريتا الحكيم   النص الذي لا يتدلّى، قلادةً مِنْ عُنُقِ المجازاتِ لا ينتمي إلى خانةِ عِشْقي النص الذي لا ينضّ عنهُ ورقةَ التّوتِ ويَتعرّى أرثيهِ وأدفنُهُ تحتَ وسائدِ الليلِ وفي الهزيعِ الأخيرِ أقيم له مأتماً مهيباً كلانا يدفنُ الآخَرَ في…

فوضويٌ أنا بشكلٌ غير طبيعي

قديس أيزيدي   فوضويٌ أنا بشكلٌ غير طبيعي، أرتب غرفتي أضع الكتب على الرفوف حسب حبي للنصوص، أضع المعقدة منها في الخلف، لا أنامُ الليل خوفاً من الكوابيس، ضع سكينة تحت وسادتكَ و لا تفكر بغير الأشياء الحلوة و أستمع…

رقصة السالسا حارة جدا

محمد الصلوي كالإبن البار للدهشة أباغت الموت في لعبة الغماية.. ألتف حول خاصرته، أحاصره بمزيد من الحياة كلما تفاءل بالسيجارة الأخيرة في شفتي أبادله كأس النبيذ يعود الملك إلى ربه : لك عبد يأبى أن يموت! وينظر الرب بحنو أب…

لكن النار نفسها

أحمد الفلاحي ها أنا ذا أستدعي النص ولا أفكر في الحطابين. الحطابون لا يقتاتون الدخان هذه الليلة ولا أسماك السردين. كم من الأخشاب سأقترفها الليلة إلا العود هذا البخور الذي يحبه أبي ومذ قيل أن انديرا غاندي أحرقت جثتها بالعود…

كأوديسيوس في جزيرة الساحرات

آدم الحسامي يتفرسن في تضاريس الغريب يلمحهن دون أن يحيد نظره عن سراب الأفق كأوديسيوس في جزيرة الساحرات؟! بل كملاح مجنون لا يغادره العبث الطفولي ولا تغادره أشجار الليل الساهمة في الجبال يؤمن بالأساطير التي تغرقه كل صباح ولا يتوقف…