فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

السنة: 2018

غواية الضباب

أمل الأخضر والأرق.. رفرفة روح ثمِلةٍ في فضاءٍ عريض والأرق .. نوافِذُ آلرّوحِ المُشرٓعة والأرقُ..أصابعُ يدٍ لاتُهادن والأرقُ شخيرُ الجارِ الوحيد والأرقُ..سُلّمي نحو غِوايةِ الضَّبَاب والأرقُ..رعشة الحواسِّ لدبيبِ فكرةٍ طارئة والأرقُ توْأمي في حياةٍ أخرى يحرسني من عينَيْ شيطان. والأرقُ..دوائر…

كسمكةٍ قذف بها الماء خارج النهر

فيصل فهد المخلافي مساء الخير من أين أبدأ هل للحديث أن يكتمل دون بداية.. عزيزتي الغائبة : أنا في حالة جيدة ,جيدة, للحد الذي يجعلني كشجرةٍ يابسة فقدت كل أغصانها في إنتظارك هذا المساء حزين, لا طعم له,لذالك أفكر بشيء…

ثرثرة….

زكريا أحمد   (1) أنا أسوأ من جاء على الارض منذ الخليقة. لا احد نافسني و لن يوجد أحد ينافسني. سيء انا فوق كل تصور و كل خيال حين كنت صغيرا كنت اسرق البيض من كل قن في قريتي و…

سيرك جثث

رشيد مؤمن كل هذه الوجوه مكسورة العظم مشطورة القلب معجونة بالحزن، تمثيل البشر سيء في سيرك الحياة، ألم يدمنوا الحب أم تخطفتهم لغة الشك آه ما أكثر أسمال النساء؟. من يتجرأ يصحح فوضى الحروف؟

ناي فراسي يرضع حزن مدينة

حكيم شيخ/ الجزائر   تْوَحَشْتك تحت ظل مكاش لْبس الفْراغْ لُغتي و بْغا يَهْدَر ما لْقَاشْ في فُمْ الكلْمَة حْروفي   تْوَحَشْتك فوق غيمة هاربة مع نفاس الريح بكات و ذابت جروح قلبي هربت عيني م فراش السما في باب…

أحمد قاسم دماج.. العشبُ الجمهوريُ الخالد!

صلاح الأصبحي* في خضم الإقبال على الحياة والبقاء في صميمها يتدفق الرجل الأسطورة كموج يهز جمود الأزمان وطوفان يعلو حد الأفق ,صخب الميلاد المتصارع مع فضاءات الوجود , وتجاذبات اللحظات الراكدة المستشعرة خطورة هذا القادم إدراكاً بدنو فيض التشابك معه…

من أين جاء هذا العطر؟

دارين أحمد مثل ملاءات بيض تتأملها امرأة بيدين قاسيتين سمر ومثل ناقوس من الحجر ترن على أكتافه قطرات ماء ومثل ذكرى بعيدة أو حلم بعيد تمر في هذا العالم أيها الشعر تفسح لك المرأة الطريق وتسأل بعدك “من أين جاء…

تعالي لنهرب من الباب الخلفي

عبدالله بليجان السمعو يُصبحُ رأسكِ أكبر من رأسِ السّنة عندما تغضبين ويحتفلُ العنادُ فيه كخيلٍ بريّةٍ لا يتسنّى للمرء ترويضها هذا ما أُسمّيه جموح العناد البارحة مثلاً نمتِ مُبكّراً لئلّا يستأنسكِ الحنين إنّهم يحتشدونَ على باب العامِ الجديد تعالي لنهرب…

بين القصائد والحصى…

هندة محمد الصّخبُ في روحي يشبهُ شهقةَ الوردِ على حافةِ الماءِ ومثل جمهورٍ من الفوضى يتلقّفُني الشّعرُ بأظافرِهِ و يلقيني أسفلَ الضّوءِ الصخبُ في حروفي يشبهُ موجةَ العشقِ في صوتِ نايٍّ يتيمٍ لا أبٌ من غناءِ يطعمُهُ و لا أمٌّ…

الزمن….

هاجر المبروكي   جلالةالحقِّ! ما حُكم سارقٍ محترفٍ يأخذ منا كل شيءٍ برضانا أو عنوةً و يمضي.. يُدعى الزمنْ … جلالة الحقِّ! ها إننا نحتفي بانتصاراته نقول له: خذ ما استطعتَ فلا يستعففْ و لا يدفعْ ثمنْ..