محفوظ الشامي
لا شيء يخلصني من حزني الكثيف سوى قراءتي للشاعرات العاشقات والمغلوبات على الدوام، أتلذذُ حين أرقبُ لهثهن وراء الحياة، وهذا سسب كاف يجعلني أُؤمنُ بهن دون ريب!
والأهم من ذلك أن مشروعهن يتنافى تماماً مع الحرب..
الحربُ فقط من تهشمُ ذواكرنا المتعبة وتمزقُ أوردتنا الخاوية!
كعادتي: لا أستطيعُ إيقاف رأسي اللعين من التفكير، تستمرُ بلادتي ومضغي لحسرات الوطن، ثم أرتشفُ أنين أصدقائي الحياري و المتشائمين من سخرية الواقع !
في طني: تتنامى لا محدودية الفساد، كما تختفي ثقافة الموسيقى!
حتى الحسناوات لم يعد لهن وجود، حجب الرداء الأسود المشؤوم أعينهن، أيضاً تربص بهن المتدينين المتطرفين!
وهذا هو السبب الوحيد لركاكة قصائدي، أيضاً ضعف وتردي الكثير من النصوص الشعرية لأصدقائي العشاق!
وحدها النافذة الزرقاء (فيسبوك) تنصفني وأستندُ على ظلها الزائف غالباً!
لا خيار لي: واقعي موحش وبائس، حتى أنثاي لا أراها كما تشتهي ذائقتي الشعرية!
أنثاي: أيتها العقيمة، يا زهرة الغاب السامة..
إني أخافُ أن تختفي نبوءتي ولا أستطيعُ الكتابة!
بعدها أنى لي البقاء يا مولاتي!؟
آه..
ما أتعسني!
لا خيال لي
لا شعر أيضاً
لا حب
لا ورد
لا صلاة…
أخيراً: الفناء لوطن تموت به ثقافة الحب، والمجد، كل المجد للصديقات الفيسبوكيات!
بحجم السماء رائع أنت