فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

شعبي (زجل)

زجل.. محمد هادي الجزيري

 

شاهي يِحُطّوني فِ بَرْويطَةْ

وِيبيعوني للنْساءْ

بالِكْشِ تِتْعَدَّى ريتا

تِشْريني حتّى بِمْايَةْ

تَعْمِلْ بِدْموعي بَلّوطَةْ

وْشَرْكَةْ تهَبِّلْ كُلّ امْراةْ

وِبْدَمّي تحَمِّرْ الَحْويتَةْ

وِتْحَنّي وْتِسْمَعْ الِغْناءْ

وْتَرْبِطْ أعصابي قُرْبيطَةْ

وْتُخْرُجْ كِ حَمْراءْ حمراءْ

تَاخِذْ جِلْدي لِلْخَيَّاطَةْ

وْتِلْبِسْني وِالحالْ شْتاءْ

واللهْ نْدَفِّيها الياقوتَةْ

وْنرْضَى تْنَفَّخْني بِالماءْ

وْنَرْضى تْعَلَّقْني فِ شْريطَةْ

وِتْعرَّضْني لِلَّهْواءْ

 

وْنَرْضى تْحَدِّدْني يا ريتا

تِكْويني مَانْقولِشْ : لا

أَمَا تُظْلُمْني يا ريتا

كانْ تِسَلِّفْني لِ امْراةْ

 

شاهي تَزْرَعْني كِالنَّبْتةْ

وْتِسْقيني دمْعِةْ وَفاءْ

باشِ نْوَلّي كِالشَّعْباطةْ

وْنَطْلَعْ نَطْلَعْ لِلسّْماءْ

وْ كِ يُغْضُبْ رَبّي يا ريتا

نْقُلُّهْ : لا، ريتا لا

ضَحْكِةْ ريتا دواءْ للمُوتى

وْدايَ ما ليهوشِ دْواءْ

شاهي نِتْخَبَّى في ريتا

وْشاهي نَّوَّحْ كِ لِ امْراةْ

وْشاهي نَعْمِلْ عِيطَةْ وْ زيطَةْ

وْنِشْطَحْ حتّى نْوَلّي هْواءْ

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *