محمد حسن القزحي
أستطيع أن أتذكر ملامح الحزن
المرسومة على وجهك
كما أتذكر ديوني التي لا أسعى
جاهداً لتسديدها
ولان خياراتي ضئيلة معك
أختبئ أطول فترة ممكنة
ليس للإشفاق عليك
أو لصعوبة التخلص منك
إنما رعب حظك الضيق
أتاح فرصة التواصل
مع الموتى
وحدهم من يمدون يد العون
ويتحدثون بقعقعة الجدران
التي تطبق تماماً
على أنفاسك..