كتب- صدام الزيدي
عن دار الكتاب الجامعي للنشر بصنعاء، صدر حديثاً للشاعر اليمني محمد القزحي باكورته الشعرية “بيني وحبّات اللؤلؤ” موزعة على 80 صفحة من القطع الوسط
تناثرت بين دفتي المجموعة (16) نصاً شعرياً بين الكتابة النثرية والشعر الحر- التفعيلة (في مسيرتها، مصير، يقتفي أثراً، مغيبٌ يتوالى، أسير طفولته، نشيد الغيم، وصية أصدقائي، ترنيمة حزن، توهج، من أنتِ، رحيل، أساطير ملونة، بيني وحبات اللؤلؤ، غزالة رعب، في سكينة الماء، خلف الأشعة).
يشار إلى ان الشاعر محمد حسن عبده القزحي، من مواليد 1969 بمدينة المحويت، تخرج في جامعة صنعاء عام 1994 بكالوريوس تربية في تخصص الفلسفة وعلم الاجتماع، يعمل مدرساً في المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين بالمحويت ورئيساً لقسم الإرشاد النفسي والتربوي بالمعهد، حاصل على جائزة رئيس الجمهورية في الشعر بمحافظة المحويت 2005، شغل موقع الأمين العام للجمعية الثقافية الابداعية في المحافظة بين عامي 2002 و 2006، شارك في مهرجانات وملتقيات شعرية داخل اليمن، تنشر كتاباته ونصوصه في الصحافة الثقافية (ورقية والكترونية) اليمنية والعربية.
*من أجواء المجموعة:
كل نفس ذائقة الحب
ربما هي الأنانية التي علمتني
كيف أحب،
فعميق اتصالها المبكر
بالنزعات الأثيمية
أسقط القناع
عن رغبتي الجامحة
في اعتبار وجهك متاعاً
خاصاً بي
ولأني لا أستطيع أن أستبدل
التماهي بك
بالخروج للتنزه،
أو بالذهاب إلى المسرح
فعلاقتي معك
تشبه ربما تلك العلاقة
بين الوسادة ورأس السرير.