فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

شعر حر

الميلاد: تخطيط على جسد المهد

عبدالودود سيف غيمٌ بكفيّ أم دخانْ! هذا ابتداءُ رسوِّ صاريتي على شطٍّ وأوّلُ ما أهشُّ بنرجسٍ، أو أستظلّ بزعفرانْ هذي خطايَ تعود بي نحوي ، وتُجلسني إليْ .. أرى الدنانَ كأنها ملأى بخمرٍ ليس تعرفها الدِّنانْ وأرى خيولي في العِنان،…

سيّدةُ الـشكِّ

فوز فرنسيس/ فلسطين سيّـدتي سيّدة الـشكِّ وعدمِ الـيَقين لا تُـحكِـمي الأقـفالَ الـلَّيلـة َ لا تـُوصِــدي الـنَّـوافــذَ لا تنْـزعِـجي ولا تصُدّي وجــْـهَ الـرّيح .. ثمـّة َ ذرّاتِ شوقٍ وحَـنـيــن أسـْرجْـتُــهـا جـنـاحَ الـغـيْـمِ وذَرَوْتــُهــا … لا تُـثَـرثِــري كثيرًا الـلَّـيلةَ ولا تـهتَـمّـي لِـما…

سأصنع من دمي قمحاً

خالدة النسيري وطنٌ حزينٌ ولوعةٌ صفراءٌ تمتصٌ المدامعَ من دمي كي أحتسيني من دخان الغيم والطرقات واللحن العقيم سلالمُ الأحلام في لغتي وفي جسدٍ من الفولاذ قد يشكو خفوت الروح فيه تكبلني جلودُ القمحِ تغسلني من الأوهامِ يُكسَرُ حاجزُ الأثقال…

لا وصايا لكليب

محمد الأكسر أيها المنبوذُ من روحي وإحساسِ القبيلهْ كيفَ تبقى بيننا؟! كيفَ ما زلتَ هنا؟ّ! أعبيدُ الصمتِ هم سرُّ بقائكْ حصنك العالي وسورٌ حول أقداسِ الزعامه ************** مِنْ بني تغلبَ أقوامٌ يبيعون العُرُوضا لعطاياكَ يحجُّونْ عندَ أقدامكَ يسعونَ ؤدونَ الفروضا…

قلقٌ وباب

يحيى الحمادي   بابُ قَلَقٌ, وبابُ قَلَقٌ, وقافِيَةٌ, وبابُ قَلَقٌ, وأُغنِيةٌ لَهَا جَسَدٌ, وبابُ قَلَقٌ, وقافِيةٌ بلا لُغَةٍ, وأُغنِيةٌ سَرَابُ *** وفَمٌ خَرَابُ *** ويَــمُـوتُ بـالـبَـردِ الـحَـنِـينُ يَــمُـوتُ بـالـخَـوفِ الـعِـتَـابُ ويَـجـيءُ مِــن أَقـصَـى الـمَـدِينةِ راعِـفًـا وَطَــنٌ مُـصَـابُ وعــلــى الـرَّصِـيـفِ جَــرِيـدَةٌ,…

عيناكِ آخرُ شاطئينِ

محمد الموعي   عيناكِ آخرُ شاطئينِ من البنفسجِ آخرُ الرحلاتِ لي والثلجُ قدْ ملأ المكانَ ولمْ يعدْ في المطعمِ الشتويِّ غيرُ الريحِ جالسة تدخّنُ فكرتي عن كعبكِ العالي وعنْ عطرٍ تجرّدَ فانتهى في الماوراءِ وعنْ أصابعَ يسبحونَ كما الاوزّ على…

مللتُ الانتظار

ملاك الجنيد   في هذا الصمت المخيف مللت الإنتظار أُريد أن أرتاح من وجع السفر يا أنت إعتق حرفك من عصمت الصمت وحرر أنفاس الغمام… إكتب لوجه الحب حرفاً، كالفراش في هواء طلق وانثر عبير الكلام على جسد المساء وإن…

بنت السَّراب

جميل مفرح كانت تشير إلى البعيدِ وتكتفي بالاتِّكاء على هواجسِهِ فتنهمرُ النجومُ وربما تتزاحم السمواتُ فوق مجازها العشقيِّ.. تفتحُ صُرَّة الماضي السحيقِ وتنتقي من تحت آباط الغبار خليطَ فوضاها المحببةِ التي اعتادت تلقِّيها حواسُ الكونِ.. تستجلي ببسمتها وميض البرقِ موسيقى…

وثيقةٌ للمنفى

أحمد قران الزهراني “تغريبة”   أنا ابنُ هذا الوقتِ في عينيَّ متكأٌ وفي كفيَّ أغنيةُ الحصارِ على مقامِ الرقصِ، لا بحرٌ هلاميٌّ يضمُّ سفينتي والليلُ يخفي رغبتي في الانزياحِ إلى ملاذٍ آمنٍ، في البردِ أدفأ بالغناءِ وفي المقامِ أرتّلُ التغريبةَ…

صوتي نبيُّ الهالة الزرقاء….

رهان عبدالله العبسي (1) جريانُ وجعي في إناءِ الصوتِ يدفعُني لأُغنيةٍ تعاني من كآبةِ مُقلتي و تُحيلني جيشاً من الآهاتِ في غزواتِ هذا الناي (2) تُشَّرِحُني على مجرى اندفاع البُحةِ السَكرى إلى شَفتي تُجرِعُني حرارةَ شهقةٍ مَرَّت هنا ألفاً و…