سيّدةُ الـشكِّ

فوز فرنسيس/ فلسطين

سيّـدتي
سيّدة الـشكِّ وعدمِ الـيَقين
لا تُـحكِـمي الأقـفالَ الـلَّيلـة َ
لا تـُوصِــدي الـنَّـوافــذَ
لا تنْـزعِـجي ولا تصُدّي وجــْـهَ الـرّيح ..
ثمـّة َ ذرّاتِ شوقٍ وحَـنـيــن
أسـْرجْـتُــهـا
جـنـاحَ الـغـيْـمِ
وذَرَوْتــُهــا …
لا تُـثَـرثِــري كثيرًا الـلَّـيلةَ
ولا تـهتَـمّـي لِـما يُقالُ
فـي الجِـوارِ من أخـبار
ومـا يُـزعــجُ الآذان ..
حـرّري قـيودَ الفـكْــرِ
واُطلِـقــي لـِروحكِ العـِـنـان
وارقُــبــي هـمسَ الصّـوتِ
بصمْـتٍ ..
آتٍ هـوَ آت ..
يـطـرقُ حُجـراتِ الـفؤاد
فاسْـتقْبِلــيهِ ولــوْ ضـيْفــًا
وكــونـي ولـو مرّةً …
سيِّدةَ الـيقــين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى