أرعن كسائق شاحنة
عبدالحكيم الفقيه تتكرر المناسبات ونفس الخطاب ونفس القطيع الأحمق يحرقون ” كرت” الثورة وأعصاب الشعب وما تبقى من أوراق الدستور ويحرقون تبغهم والكلام. ذرات الطائفية تتخلل الأكسجين والرئات وشبح لم يمت بعد يرتب قبورا ونعشا على مقاس الوطن. والحديد…
كتفٌ وحيدة
أريج المغربي لا أعرف من أين تؤكل الكتف أجوع كالطير و أقتات قمح الصدف ما مات أحد من الطُوَى و لا فكرة الآن تسد رمق المعنى ظلي نحيف و سريع الخطى الكتف الوحيدة التي أعرفها أدخرها للعناق الأخير.
الحبّ يمشي متكئاً على عكّاز
حسن بولهويشات منذ أن صفعني الحبّ وأنا أتحسّس وجهي ناسيًا اعتذاره وأكتب قصائد نثرٍ على شكل أدراج عمارة مفكّكة وفارغة مثل أمعاء إثيوبي ومبعثرة كأسنان الفقير طويلة ومكتظة كشاحنة نبيذٍ وقصيرة وخانقة أحيانًا كربطة عنق وبلا نقطٍ ولا فواصل…
زجل..المصطفى حماص
ملي كنتوحش القصيدة كَ نرجع ربعين عام من عمري كنولي بْحال شي صابي حَل عَينيهْ في الدنيا و كثر فيه التسوال ـ فين كاين اللّه؟ ـ في قلوب المومنين ـ فين كاين المومنين؟ ـ اللّه اللّي عارفهم ـ شْنا هِيَ…
الواحدةُ بعد منتصف الليل
منال الشيباني أخطأتْ أصابعُهُ وجهتَها بينما كانت تتحسس نظارتَهُ في الظلام حينَ قادتهُ الصدفةُ إلى صورةٍ قديمةٍ كانَ قد رماهَا في إحدى رفوفِ المنزلِ لتشيخَ بعيدةً عن أنظارِه.. لم يستطع أن يتمالكَ نفسَهُ وهو يزيحُ كلَ تلك الأتربة…
أحبك جداً…
مها عبدالرحيم أحبك أيضاً.. حتى لو لم تبدأها أنت حتى لو لم تتكلف عناء قولها فأفعالك كلها تصرخ بها أحبك جداً… حتى لو لم تحدد مداها داخلك فعبيرها يفوح من نظراتك أحبك صدقاً… وأثق تماماً بصدقها فيك فأنت تصنع…
زهرةٌ في آخر الصيف
فاطمة برجي أحب في النهايات فكرة التلاشي, وبعد الموت سوف أحبك أنت. لن أتصوّر نفسي عائدة اليك من هناك راع وقطعان فوق رؤوس الجبال مجرد امرأة في السوق أو حتى طفلة في طريقها الى المدرسة… سأعود اليك بهيئة ما…
الأكاديمية البريطانية تستحضر شعراء العالم القديم في «ملتقى أفريقيا وآسيا وأوروبا» بلندن
لندن: لؤي عبد الإله استضافت الأكاديمية البريطانية ليومين متتالين نشاطات مؤتمر «وجوه اللامتناهي: الأفلاطونية المحدثة والشعرية» الذي شارك فيه أكاديميون وباحثون جاءوا من عدة جامعات أوروبية وأميركية وغيرها، ولم يكن هناك حضور لأي جامعة عربية، ما عدا الدكتورة فريال غزول،…
أبتسمُ كستيكر أصابته غيرة
أحمد الفلاحي عادة ما ألايك (أجمجم) البسطاء مثلي الذين لا يحصدون أكثر من عشرة أو أقل أما الذين يربون عن المائة أولئك لا يفكرون بنا الا مثل حوت رمادي أمام مزرعة سردين. أتفحص الاعدادات وأبتسم كستيكر أصابته غيرة أغيرّ…
