فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

الشهر: أبريل 2018

الغربة لا تنجب حباً

نسرين سليمان/ فلسطين منذ أن عدت من حبك إلى نفسي وأنا أحمل أسئلة مثل وطن مصاب بحرب أهلية لا جنود يدافعون عنه ولا أهل يقسمون بترابه ولا أحياء يشيعون جثامين القتلى كل البيوت مهجورة وطائرة الورق تهاوت على سطوحها الآيلة…

مخاض

صابرين الحسني تَزاوج عقلَانا وعاشتْ حُروفنا علاقةً حميمةً، تَمدُّ بواطنَ القلبِ حتى تَشقق. أنتَ مخاضٌ لذيذٌ عَسلٌ شُهدٌ، وكلّهُ مذاقٌ مُبالغٌ فيك. حَملتُ هذا… المُشار مِن مُضغتهِ الأولى. أشعُر بالإعياءِ مِنكَ رُبّما هي شُهور عِشقكَ الأولية !! بتقدير ..حالة طبيب…

أيقونة الحزن

محمد شنب خالتي لقد كنتِ أكبر حظا حين متِّ قبل أن تعيشي في هذه السنوات النحسات التي أصبحت تمارس العهر السياسي والهجين أمام كل عابر سبيل.. الحمد لله يا أيقونتي الطيبة لأنك أعطيتِ كل عابر سبيل دون مقابل. خالتي وردة…

اطلعي لأتشكل فيكِ

شوقي شفيق تمتد على صدري رائحة الحب ودندنة الأشواق تمتص بقايا زمن يدمي تنتشر النار أتناسل فيها يتخاصر حلم في ذاكرة الريح الخطوات المرسومة بالبرق، الكلمات المرسومة بالحلم الذهبي تبادلني سرية عشقي – كم تحتاج لتشرح حبك يا ذا الإنسان؟…

طه أحمد سعيد.. ناسج قميص الدهشة الذي طال غيابه

عبد الله محمد الشميري* من وجوه المشهد الإبداعي في اليمن الذين انقطعوا عن الساحة الأدبية منذ سنوات عديدة واختفوا عن الأضواء الشاعر طه أحمد سعيد، وطه شاعر مبدع عُرِف في الأوساط الأدبية في بداياته باسم طه الشميري نسبة إلى منطقته…

لا أحد يبتسم لنا

صدام الزيدي لم يعد أحد يسلفنا أو يبتسم لنا. لم يعد أحد يسأل عنا أو يهاتفنا متتبعاً أحوالنا وأهوالنا. لم يعد أحد يقول لنا: صباح الخير ولا أحد يبعث لنا “اس. ام. اس”. لم نعد ندري ما الذي استلمناه من…

قُرب المحيط

صلاح فائق لا أذهب إلى المحيط كل يوم، أقف قربه وأتطلع إليه، وانما أحمل نافذة معي أقف خلفها، أحدق من هناك في مياهه الزرقاء وحيتانه المبتعدة: يتوهمني بيتا وفيه أطفال فلا يهاجمني. أعود الى غرفتي بعد ساعات، حاملا نافذتي معي….

شعرية السرد في نص “مواسم قطاف الروح” لصدام الزيدي

أميرة زيدان* يعد النص التفاعلي عنصراً أساسيا مصاحبا للشاعر صدام الزيدي (أحد شعراء الجيل الألفيني في اليمن) في أغلب تفاصيل كتاباته، مشكِّلا حلقة دائرية تدور رحاها على صفحاته الشعرية الآنية والمستقبلية، يتداخل مع مساحة التمرد على الواقع الراهن. يُظهر الشاعر…

تغطّي صدرها بشالٍ أبيض

إيمان السعيدي الآن بعد أن غدونا أغصانا يافعة، نشتهي لو أنّ زمانا ما توقّف حينها/حين كنّا صغارا للفرح الذائب، والبكاء دون سبب.. أتخيل نفسي طفلة في سابعة من الأمل.. عندما كنت أنسج للسماء رداءً وأصيح متأملة: يا ربااااه!! إنها سيدة…

عليك أن تحبني الآن

أسماء كريدي لا نملك الكثير من الوقت لذا عليك أن تحبّني الآن وبشكل آخر أن تفكّر بي ولو لفترة قصيرة مثل همومك اليوميّة أو ديونك لم تعد مهمّة فكرة الأبد سأكون سعيدة إن اعتبرتني إحدى الكلمات الجيدة القليلة الّتي تسمعها…