صابرين الحسني
تَزاوج عقلَانا
وعاشتْ حُروفنا علاقةً حميمةً،
تَمدُّ بواطنَ القلبِ حتى تَشقق.
أنتَ مخاضٌ لذيذٌ
عَسلٌ شُهدٌ، وكلّهُ مذاقٌ مُبالغٌ فيك.
حَملتُ هذا… المُشار
مِن مُضغتهِ الأولى.
أشعُر بالإعياءِ مِنكَ
رُبّما هي شُهور عِشقكَ الأولية !!
بتقدير ..حالة طبيب الهوى
كُلِّي مُتغيّرٌ هرمونيا!!
تَرهّلتُ مِنكَ.. رُبما خَواصكَ الفيزيائية هكذا
بتقدير “راذرفورد “.
جَميعُكَ داخلي مُتعبٌ… مع أنّي أنامُ على جانبَي كُلّ مساء.
تَقديرُكَ عالٍ على أن يُقاس.
كُل يومٍ تَكبرُ وتُمزِّقُ …حَشاشةَ تَكويني
تَوسّعتْ وارتَختْ كُلُّ شَراييني، لتُحيطَ بِكَ بحبٍّ.
وأنا …أتنفّسُ آخر بقاءٍ للجسدِ المحمول بك.
أريدُ أن أتجزأ لعلاج تَمططُّ شُعوري!
وأربطُ كُل أجهزةِ الإحساسِ فِي وَتدٍ ما وأنشطر.
ولكنّك… نواةُ كُل خليّةٍ.
أجرُّ خيالاتي المُستطَالة منك،
مِن حجمك الأسطوري،
مِن فَيضِ كُل شيءٍ.
أنتَ واهبٌ بحفاوةٍ
تُحلّ بي… بكل صِيغ المُبالغةِ
أنتَ مخاضٌ
بطعم الأحلامِ… تَكبرُ داخلي
بلا ولادة.
خَط عُمْرك يُخربشُ كُفوفي.
كيف أُبلّغُ نفسي؟
إلى أين أرحلُ من داخلي ؟
أنتَ مخاضٌ صَعبُ الفصل فيهِ.
مُريبٌ تَشبُّثكَ هذا!!
كُنْ بي عاديُّ !
كُنْ بي..
لا أرفُضُ هذا؛ ولكن أعطي أنويتي فترة نقاهة.
عالِج ذَوبَاني.. ببرودةِ مَشاعِركَ،
واكتبُ حُروفك ..على أوراقِ
شدّ عاطفتي المُرتِخية
ولتلدْ مني.