فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

قُرب المحيط

صلاح فائق

لا أذهب إلى المحيط
كل يوم، أقف قربه
وأتطلع إليه، وانما
أحمل نافذة معي
أقف خلفها، أحدق من هناك
في مياهه الزرقاء وحيتانه المبتعدة:
يتوهمني بيتا وفيه أطفال
فلا يهاجمني.
أعود الى غرفتي بعد ساعات،
حاملا نافذتي معي.
*

لا أستطيع أن أنام كما أشاء
تعذبني آلام ظهري والساقين.
لذا أجلس في حديقة لأرتاح
يقترب تمثال مني، يقف عندي
ويشكو لي من آلام ظهره وساقيه:
لا أدري ما أقول.
*
أتطلع إلى المحيط
ماؤه قليل اليوم، بلا سفن
وهناك عجوز يمشي فيه
حاملا على ظهره غيمة صغيرة.
*

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *