باقيس: الأديب اليمني صاحب ريادة تاريخية على مستوى الجزيرة العربية وعليه أن يكون قوياً ليتجاوز ظروف الحرب والانكسار

فضاءات الدهشة- صدام أبومازن

قال الأكاديمي والناقد اليمني عبدالحكيم باقيس ان عدن ماضية في استعادة ريادتها الثقافية، ذلك لأن تاريخها الثقافي يجعل منها مدينة للابداع والسلام.

وأكد أستاذ الأدب والنقد بجامعة عدن ورئيس نادي السرد بعدن الدكتور باقيس، انه: “لن تنقصنا كمبدعين ننتمي إلى مدينة السرد الروائي اليمني إرادة قوية “من أجل استعادة مكانة عدن الثقافية”.

وراهن باقيس ان أهم الأشياء التي يمتلكها الأديب اليمني اليوم هي الإرادة والقدرة على الابتكار وعلى الابداع، اذا ما اتيحت له الظروف وخرج عن هذه البيئة: “كثير من الكتاب اليمنيين، ممن تناولهم الإعلام وسلطت عليهم الاضواء استطاعوا ان يحرزوا مكانة”، منوها إلى ان الأديب اليمني صاحب ريادة تاريخية على مستوى الجزيرة العربية في كثير من المجالات الابداعية.

واستدرك باقيس: “يكفي أن أشير إلى ان أول رواية يمنية على مستوى الجزيرة العربية، كتبها أحمد عبدالله السقاف عام 1927″.

وأضاف: ” لا أقول اننا أفضل بكثير ممن هم حولنا، لكننا نجابه ونتحدى ونحاول؛ يحاول الكاتب والأديب اليمني أن يتجاوز هذه الظروف ولديه الكثير مما يؤهله لأن يتبوأ مكانة كبيرة”

لكن الناقد والباحث باقيس اعترف بأن مهمة استعادة المكانة الثقافية لعدن واستعادة ريادتها كمدينة للسرد والابداع، أمر يثقل كاهل أدباء عدن وكتابها، وعليهم ان يفعلوا ما يعيد هذه الريادة التاريخية، مشيرا إلى انه “ينقصنا الكثير، ينقصنا وجود المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية التي تعنى بشئون الأدب والابداع، ينقصنا الكثير ولكن بالتأكيد لن تنقصنا الإرادة على فعل الكثير ان شاء الله تعالى، نحن لسنا بمعزل عن تحولات الحياة وشواغلها اليومية التي نعيشها، لكن على المستوى الثقافي نحن ايضا جزء من هذا الجو العام، جزء من هذه الحالة العامة ومن هذه الاوضاع التي نعيشها، لكن بالتاكيد لن تنقصنا إرادة قوية، فأن نستعيد الإبداع في كل الأحوال هو مبادرة فردية.

وعن نادي السرد الذي يرأسه، أوضح باقيس ان وظيفة النادي تنطلق من شعاره الأساسي ومن الرؤية التي ينطلق منها وهي “من أجل استعادة مكانة عدن الابداعية وريادتها التاريخية”، تتمثل في الاهتمام بالنص السردي بالرواية، بالقصة، بالقصة القصيرة، بالاشكال السردية، السيرة الذاتية، المذكرات، وغير ذلك من الفنون الادبية التي تدخل في دائرة السرد او الابداع النقدي الادبي، ويهتم النادي بابداعات الكتاب والأدباء الشباب في عدن ومحيطها.

منوها إلى ان نادي السرد يمارس نشاطاته بجهود ذاتية ولا يتلقى دعماً حكومياً أو أهلياً: “فكرة النادي هي مبادرة فردية، بمعنى آخر، اننا لم نتلقى دعم من اية مؤسسة حكومية او اهلية، وانما نؤدي نشاطنا انطلاقا من الرغبة والارادة ان يكون لدينا نادٍ أشبه بتلك النوادي التي موجودة في كثير من العواصم العربية والعواصم الابداعية والثقافية، فهذه عدن ايضا جديرة بأن يكون فيها نادي ثقافي يختص بشئون السرد”.

وقال عبدالحكيم باقيس: “لدينا من الكتاب شباب عدن ومن لحج ومن حضرموت، بل ان بعضهم، قبل أيام، تحدى ظروف الحرب وتوقف حركة الطباعة والنشر وأصدر مجموعات قصصية وأصدر روايات على سبيل المثال، لدينا محمد مسعد أصدر “اليقطينة”، ولدينا سعيد المحثوثي أصدر “شتلات الليمون”، ولدينا سماح بادبيان أصدرت “خلف الأضواء”، وفي حضرموت كذلك سالم بن سليم أصدر روايته الأولى “النوافذ الصفراء”، وغيرهم.

منوها ان هناك نقاشات وفعاليات قام بها نادي السرد، ندوات خلال العامين الماضيين، وكان لدينا ملتقى شبه أسبوعي يلتقي فيه الشباب الكتاب، يتداولون الأفكار وهناك عدد من النقاد الأكاديميين الذين ينضوون تحت هذا النادي ومن الإعلاميين، أيضاً، عملنا متصل ولدينا عدد كبير من النشاطات ومن اراد ان يطلع على المزيد من نشاط النادي، هناك صفحة خاصة به في الفيسبوك ترصد وتوثق كافة هذه الأنشطة، مع الإشارة إلى ان عدن جديرة بأن يكون فيها نادي ثقافي يختص بشئون السرد.

وفي حديث ذي شجون مع الشاعرة والاعلامية اليمنية لارا الظراسي في برنامجها الأسبوعي من قناة الغد المشرق “إطلالتي مع لارا”، أشار رئيس نادي السرد بعدن إلى  ان “نادي السرد تأسس في 27 أكتوبر تشرين الأول 2015، وحين نقول في أكتوبر 2015، لهذا التاريخ دلالة ربما لعلها من المفارقات أن يكون أكتوبر دوما هو شهر الثورات وشهر المنجزات، ولهذا حقا لنا أن نباهي بهذا النادي الذي يعتبر من الأندية الأدبية التي تشكلت بعد تحرير عدن، مباشرة”.

وعن كتابه “80 عاما من الرواية في اليمن- قراءة في تاريخية تشكل الخطاب الروائي وتطوره”، الذي صدر قبل سنوات، عن دار جامعة عدن ويعد من أهم الكتب المنجزة في مجال نقد ودراسة تاريخ تشكل الرواية اليمنية، أوضح باقيس انه في هذا الكتاب حاول أن يستوعب المشهد الروائي على نحو خاص وتقديم صورة عنه من خلال دراسة وتحليل تطور الفن الابداعي في اليمن.

وتابع: “80 عاما من الرواية في اليمن”، يقع في عدد من الفصول، يتناول الكتاب تطور الفن الروائي بداية من عام 1927 واتوقف كثيرا عند ريادة أدبية مجهولة أو ما أسميها بالريادة الروائية المهمشة، ففي عام 1927 أصدر أحمد عبدالله السقاف رواية “فتاة قاروت” وهي رواية تنطلق مما يمكن أن نسميه خطاب النهضة.

لافتاً إلى انه تنناول ايضا من ضمن الروايات في البدايات رواية محمد علي لقمان “سعيد” التي تمثل المعادل الروائي لفكرة الكتاب الذي كان قد كتبه “بماذا تقدم الغربيون؟”. ويستعرض الكتاب تاريخ البدايات الروائية وخطاب البدايات المشمول بهموم الأمة وبشئون الواقع والمجتمع ثم أتوجه بعد ذلك إلى دراسة الرواية في مرحلتها الواقعية عند كتاب منهم سابقة صديق، محمد عبدالولي وأيضا اتوقف عند عدد من الظواهر، مثل ظاهرة القمع والارهاب في الرواية اليمنية والخطاب الروائي النسوي وأتناول أيضا التقنيات والآليات الحديثة التي استوعبها كثير من الكتاب مثل الميتاقاص، كما يدرس الكتاب العلاقة التاريخية بين تطور الشكل الروائي ومحاكاته للمدونة الخرافية السردية، والرواية العربية الحديثة في نماذجها.

وأشار إلى ان كتاب “80 عاما من الرواية اليمنية”، وقف وقفة خاصة عند رواية “السُّمّار” لسعيد عولقي بوصفها تتتناص أو تتعالق مع رواية “ثرثرة فوق النيل” لنجيب محفوظ، ويدرس كذلك تطور الإبداع في الرواية اليمنية من عام 1927 الى 2004 حيث شهدت هذه الفترة صدور عدد من الروايات حاول الكتاب أن يقدم هذه السيرة النصية لتطور هذا الفن وتأصيله.

ويستطرد الدكتور باقيس: “هذه الأعمال الروائية التي لم يسلط الضوء عليها كثيرا هي ما يمكن أن نقول عنها انها من الأعمال الابداعية المتميزة التي تثبت ان هنا في عدن وهنا في اليمن من الكتاب في مجال الرواية وفي الإبداع من يخوضون تجارب جديرة بأن ننوه إليها”.

ويرد الأكاديمي والباحث اليمني المتخصص في النقد الأدبي الحديث، على من يُحمِّلون “النقد” مسئولية هشاشة الابداع الأدبي في اليمن وتعثره: “سؤال تصعب الاجابة عليه ولكن سأكتفي بأن اقول ان النقد دائما هو الخطوة التالية للابداع.. بالتأكيد لدينا ابداع كبير، ونقد متخلف عن مواكبة ومسايرة هذا الابداع، حين يتأخر النقد يُظلم الكاتب والمبدع ويُظلم الناقد كذلك، وحين يتأخر النقد ينبغي أن نفتش في تلك الأسباب، وهي أسباب تتصل بأمور الشأن الثقافي والمشهد الابداعي ككل”.

ويضيف: “حقيقةً هناك ابداعات كبيرة لكن لم يسلط الضوء عليها نقديا كان أو اعلامياً، أيضا العمل النقدي بحد ذاته هو عمل ابداعي، حين لا يسلط الضوء على العمل النقدي الذي يسلط الضوء على العمل الابداعي نقول هنا انه هناك ظلم للناقد للكاتب وللمؤلف”.

أما عن قدرات المبدع اليمني وما يميزه في هذه الفترة العصيبة من الحرب والبؤس والانهيار الاقتصادي وغياب الفعل الثقافي وتعثر حركة النشر والطباعة، فقد راهن الناقد الدكتور عبدالحكيم باقيس على قدرة المبدع ان يصبح أكثر تطوراً ونجومية إذا ما أتيحت له الفرصة وتهيأت أمامه الظروف: ” لعل أهم الأشياء التي يمتلكها الأديب اليمني اليوم هي الإرادة والقدرة على الابتكار وعلى الابداع، اذا ما اتيحت له الظروف وإذا خرج من هذه البيئة وهذه الجغرافيا، وهنا أشير إلى ان كثير من الكتاب اليمنيين، ممن تناولهم الاعلام وسلطت عليهم الأضواء استطاعوا ان يحرزوا مكانة، وكثير من كتابنا هنا في الداخل من الأدباء والمبدعين، لو انهم غادروا هذه الظروف سنرى عدد من المبدعين يحرزون مكانة تليق بإبداعاتهم.

لافتاً إلى ان هناك شيء مهم جدا يمتلكه الكاتب اليمني وهو الرصيد من تاريخه، من الجذور التي تؤهله لاستلهام هذا التراث ابداعيا وأدبيا، مؤكدا ان الكاتب اليمني يكتب شاعرا أو قاصا أو روائيا لا يكتب كثيراً عن ترف ابداعي، إنما يريد أن يروي شيئاً من هذه الملحمة الحياتية اليومية التي لم تعد ملحمة بمعنى ملحمة أسطورية أو خرافية، إنما ملحمة مع الواقع، وترسم أفقا نحو الابداع.

وتابع: “لدينا من الموضوعات التراثية، ومن الموضوعات البحثية، لدينا ايضا من الهموم والألم والشواغل ما يمكن ان تصنع من الكاتب اليمني كاتبا عالميا اذا استطاع التعبير عنها، بمعنى اخر، انه لدينا مخزون تراثي ولدينا مبدعين ولدينا كتاب وبالتأكيد فإن الابداع اليمني ربما يخطو خطوات الى الأمام، اذا ما توفرت له الشروط او المصطلح اللوجستي ان صح التعبير، كالمجلات، دور النشر، المنتديات الابداعية والثقافية، المؤسسات الراعية للابداع، الاعلام، جميع هذه الاشياء هي في النهاية تتظافر في ما بينها وتصنع هذه العجينة التي يتشكل منها الابداع، وللكاتب اليمني مكانة وله ابداع، وتاريخيا الأديب اليمني شكل ريادة تاريخية على مستوى الجزيرة العربية في كثير من المجالات الابداعية.

وعن “عدن” المعروفة بمدينة التحولات في السرد الروائي، تابع الناقد باقيس حديثه: “عدن في عيون الشعراء كتاب ألفه الدكتور أحمد علي الهمداني عن كثير من القصائد التي قيلت في عدن لكن اشير هنا انه في ختام كتابي 80 عاما من الرواية في اليمن، هناك فصل خاص بعنوان “عدن مدينة التحولات في السرد الروائي اليمني”؛ حيث أتوقف عند صورة عدن، كيف بدت عدن لهؤلاء الكتاب بداية من محمد علي لقمان الذي أصدر رواية “سعيد” التي تصف وتتناول الحياة العدنية المدينية في الثلاثينيات ونهاية العشرينيات من القرن الماضي وشواغل خطاب النهضة الذي كان ينطلق منه محمد علي لقمان في نقده لكثير من المظاهر السلبية وايضا في احتفاءه بالمكان واحتفاءه بهذه المدينة في تلك الظروف التاريخية.

ويضيف الأكاديمي بجامعة عدن ورئيس نادي السرد في المدينة: “هناك روايات اخرى تناولت عدن بأقلام أبنائها أو الذين أقاموا بها، كرواية محمد الطيب أرسلان التي تصف أوضاع مدينة عدن في نهاية الأربعينيات وترصد هذه المدينة من خلال عيني موظف يتجول في أحيائها ويكتب هذه اليوميات ويدونها ثم هناك عدد من الروايات التي تناولت عدن السبعينية وعدن الستينية على سبيل المثال عدن السبعينية كما كتب عنها الروائي المعروف حبيب عبدالرب سروري، وكل واحد من هؤلاء كان يؤكد على عدن كمدينة أو على حي من أحيائها كعنوان، كما نجد في رواية الملكة المغدورة لحبيب عبدالرب سروري ضمن هذه التحولات السبعينية التي عاشتها هذه المدينة وشوارعها وشكلها وعمرانها؛ حيث يرصدها سروري من خلال عين شاب ربما في العشرينيات.

كما لفت باقيس انه لدينا ايضا عدن التي في ظل الاحتلال البريطاني، عدن العالمية أو عدن التعددية، كما هي في رواية “سنتيمتر” لأحمد زين ورواية “بخور عدني” لعلي المقري، ففي رواية أحمد زين يقدم فيها وصفاً ديموغرافياً وجغرافياً وحياتياً لهذه المدينة وكذلك رواية بخور عدني لعلي المقري، وكثير من الكتاب الذين كل واحد منهم، كان يرى عدن من زاوية ما ويركز عليها في الظرف التاريخي والجغرافي والزماني والمكاني الذي عاشه فيها.

ويشير الناقد الشبواني (الذي استهواه المقام بعدن أستاذاً للأدب والنقد بجامعتها العريقة) إلى مدى تصوير الكتاب الذين اتخذوا من عدن المدينة موضوعات سردية أنجزوها من وحي مشهدية الحياة فيها ملتقطين أدق تفاصيل حياة أبطال رواياتهم، مؤكداً انه من خلال تتبع مدى تصوير مدينة عدن في ما أنجز من اصدارات سردية، ربما يمكننا القول ان الفن الروائي الابداعي قال ما لم يقله التاريخ، ذلك ان الابداع الروائي والرواية والسرد بطبيعته اجتماعي يلتقط الأشياء وبعض المظاهر وبعض التفاصيل، التي يمر عليها المؤرخ.

ويختتم الدكتور عبدالحكيم باقيس: “كثير من هؤلاء الكتاب الذين تناولوا عدن رصدوا تفاصيلها اليومية؛ ونحن نقرأ رواية “سعيد” لمحمد علي لقمان نعيش في عدن نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات ونطل على هذه المدينة من على هذه الشرفة الروائية التي تصبح ليست مجرد عمل توثيقي فقط انما عملاً إبداعياً يقدم لك مشاهد من هذه الحياة المدينية في شكل روائي ممتع وشيق، وهكذا نرى مستويات متعددة وحضور متعدد لكن بالتأكيد: عدن هي مدينة روائية، ولعلنا نرى من الكتاب الروائيين من يكتب هذه المدينة كما فعل نجيب محفوظ مع مدينته “القاهرة”.

يشار إلى ان عبدالحكيم محمد صالح أحمد باقيس، الذي عمل رئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها، ثم نائبا أكاديميا لكلية الآداب جامعة عدن، حتى الاستقالة في 2016 والاعتذار عن قبول منصب عميد كلية الآداب، من مواليد 1965 في محافظة شبوة، تخصص في الأدب الحديث؛ النثر الحديث كتخصص دقيق. يرأس نادي السرد في عدن (نادٍ حديث التأسيس يعنى بالأدب والسرد تشكل في أكتوبر/ تشرين الأول 2015).

حصل عبدالحكيم باقيس على درجة الدكتوراه في النثر الحديث من قسم البحوث والدراسات الأدبية واللغوية ـ معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، جمهورية مصر العربية، بمرتبة الشرف الأولى، في 5 شباط/ فبراير 2006، عن رسالته الموسومة بـ: “تطور الخطاب الروائي النسائي اليمني”. وقبلها حصل على شهادة الماجستير بتقدير ممتاز من معهد البحوث والدراسات العربية، بالقاهرة، في 24 يناير / كانون الثاني 2001، عن رسالته “بناء السرد في الرواية اليمنية”. شهادة البكالوريوس أنجزها في 1993؛ إذ تخرج في قسم اللغة العربية، كلية العلوم والآداب والتربيةـ جامعة عدن.

اهتم باقيس بتدريس النثر الحديث والنقد الأدبي الحديث والأدب الأندلسي والنقد العربي القديم أيضاً. وهو عضو مؤسس في جمعية النقد الأدبي اليمنية، عضو الهيئة الادارية ومسؤول الفروع بالجمعية اليمنية للنقد الأدبي، يمارس النقد الأكاديمي.

 

وناهيك عن ما ينشر له، تباعا، من بحوث ودراسات في مجلات أدبية وثقافية متخصصة محلية وعربية؛ للدكتور عبدالحكيم باقيس حزمة من البحوث والدراسات المقدمة إلى والمنشورة في ندوات، مؤتمرات، ومحافل ثقافية وعلمية، نذكر منها على سبيل المثال:

1- الرواية التعليمية عند محمد علي لقمان ـ بحث مقدم ومنشور ضمن كتاب أبحاث ندوة محمد علي لقمان، المنعقدة بجامعة عدن في نوفمبر 2006م.

2ـ حركة الدستوريين الأحرار في المتخيل الروائي ـ بحث مقدم ومنشور ضمن كتاب أبحاث مؤتمر الأدب اليمني السادس، أكتوبر 2007م.

3ـ عدن مدينة التحولات في السرد الروائي ـ بحث مقدم في مهرجان عدن الثقافي الثاني، مارس 2008م.

4ـ التجربة الشعرية لأحمد بامعبد ـ ندوة الشاعر بكلية التربية شبوة ـ جامعة عدن، مايو 2008م.

5ـ فتاة قاروت والريادة الروائية المهمشة ـ بحث مقدم ومنشور ضمن كتاب أبحاث مهرجان صنعاء الرابع للقصة والرواية، يوليو 2008م.

6ـ العنوان وتحولات الخطاب في الرواية اليمنية ـ ملتقى قراءة النص التاسع (الرواية في الجزيرة العربية) ـ النادي الأدبي الثقافي بجدة ـ مارس 2009م.

7ـ شعرية البداية ودلالتها في رواية الرهينة ـ  بحث مقدم ومنشور ضمن كتاب (ندوة زيد مطيع دماج: سيرة وطنية حافلة بالإبداع) المنعقدة بمركز البحوث والدراسات اليمني ـ صنعاء ـ يوليو 2009م.

8ـ البدايات والنهايات في روايات علي أحمد باكثير التاريخية ـ بحث مقدم إلى (ندوة باكثير ومكانته الأدبية) رابطة الأدب الإسلامي العالمية واتحاد الأدباء والكتاب العرب ـ القاهرة ـ يونيو 2010م.

9ـ نرجسية الكتابة الميتاقصية (تجربة الميتاقص في رواية عقيلات لنادية الكوكباني) ـ بحث مقدم إلى مؤتمر الأدب اليمني السابع ـ صنعاء ـ مايو 2010.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى