نصر الكاشف
اليوم وأنا أعبر عتبة هذا الصباح لم أنتبه
فتعثرت بشمس مسنونة جعلت روحي تنزف
دما أخضر تماما كدم الشهداء
فعرفت أن الشعراء شهداء أحياء،
ومنذ أيام قليلة بينما كنت أجتاز بوابة المساء
تعثرت بظلي ولكن هذه المرة ظلي هو الذي نزف
دما لا لون له فعرفت أن الظلال موتى متنكرون،
أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن المكابرة
وعليّ أن أتوجه فورا لأقرب حبيب
قبل أن يتدهور الوضع
و أتعثر بجثتي وأنا خارج من هذه الحياة