168 سم..

زورو روبن

أعطني فرصة
فمن يدري
ما قد يفعله الإله
في ليلة.. أو ليلتين
من يدري
قد يزيد طولي فجأة
ذاك الطول الذي أثبتني عنده
منذ عشرات السنين
قد يصبح ظلي أطولا
ويقارب ظل الفارس الذي ترسمين
قد استفيق غدا صباحا
وأجد الشيب الذي اعتراني
ليس شيبا
وصارت ملامح وجهي أجمل
وصرت اشبه مطربك السخيف
الذي تعشقين
من يدري
ربما استفيق على حين غرة
وأفاجئك وانت تحاولين
ان تمدي اصبعا نحو ازرار
قميص هاتفك
لتفتحي جهنمي بضغطتين
من يدري…
…لا احد يدري
ما قد يخطر ببال الإله
بعد فنجان قهوتي الخمسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى