نصان

عادل حميد/ العراق

 

كما أنَّ الليلَ
ما زال مكتنزاً بالقصيد
باختلاجات المعاني
خلف أروقة السطور
وبالسؤال عن السؤال
لا ضوءَ
لا صوتَ
ولا صدى
وأعيُن تائهين
ما زالت هناك
بين خاصرة الظلام
وانحناءات الوجود
إذا ما الشعر
يبتكر النبوة
وألواحٌ بقبضته
يعود.

***

الرياح ترسم في الرمال عويلها تيارات هواء شرقية وأخرى غربية تتشكل كثبان وتنهار أخرى والرمال رمال والرياح رياح
ثمة صخرة في هذه الصحراء
شق الله لها عين واحدة
تنظر باستهزاء لحبات الرمل
التي تهرول باستمرار مع الريح.

في الظهيرة أتكئُ على حافة صخرة وفي الصفحة الأخيرة لرواية ما وبعين واحدة أرى حبة رمل ساكنة أنفخ عليها لتسقط من روايتي وأدخل في عين الصخرة وأنام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى