نشيجُ الفراغ

ضياف البرّاق

 

مِثْلي كما أظن،

و بمحض الصدفة،

خُلِقَ وحيدًا خارج مسألة الحياة

تحديدًا: صباح الحرب. 

هو كائنٌ آخر،

لا يُقْرَأ قط.. 

كائنٌ طويل الحزن..

عريض الفشل

بلا حلم في معظم الأحيان 

 و بلا ملامح أيضًا.. 

تربّى على الموت و الحنين في قاعة المنفى،

و ترعرعَ بين أحضان الرمل و الفراغ

حتى صار نبياً

أو موسيقى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى